استنكرت "كتائب الشهيد صدام حسين" بشدة الجرائم البشعة التي تعرضت لها الكنائس ودور العبادة في مصر والتي استهدفت المدنيين العزل وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات .
واكدت لكتائب في بيان صدر عنها ، اليوم الاثنين، على أن "هذه التفجيرات الارهابية تهدف لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري الذي هو أحوج ما يكون إلى السِّلم الاجتماعي ووحدة الصف في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها والتحولات الخطيرة التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وقالت "إن مثل هذه الإعمال الإرهابية التي ترفضها الشرائع الدينية و الضمائر الإنسانية تستدعي من الشعب المصري الشقيق الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأخطار فيما تحتاج أمتنا العربية و الإسلامية إلى نبذ روح الفرقة و الطائفية و التعصب و الكراهية وضرورة الحذر واليقظة لخطورة المشاريع الصهيو- أمريكية – التكفيرية التي تستهدف أمتنا."
واضافت "كتائب الشهيد صدام حسين" التي اعلن عن بيان تأسيسها في قطاع غزة مارس /اذار الماضي "إننا على ثقة بأبناء الشعب المصري الشقيق بتجاوز هذه المحنة و الحفاظ على نسيجه الاجتماعي وتفويت الفرصة على الذين يريدون العبث بأمنه و وحدته الوطنية لإن ذلك لا يخدم إلا أعداء الأمة و مخططاته ."
وقالت "اننا في كتائب الشهيد صدام حسين نتمني لمصر وشعبها العظيم الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتعافي من جراحها التي تنزف علي أيدي الارهابيين التكفيريين، ونقدم واجب العزاء للشعب المصري الشقيق وقيادته الحكيمة ، راجين من العلي القدير أن يجنب مصر والعالم العربي والإسلامي كل مكروه وسوء."
