في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحت عنوان " أكاذيب وحيل الدول الامبريالية لا تعرف الحدود " يقول :
أود في البداية أن أؤكد إدانتي لاستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين كيماوية كانت ام غير ذلك وأن أؤكد على ان الواجب الاخلاقي والإنساني يتطلب من جميع الدول التخلص من جميع اسلحة الدمار الشامل دون استثناء
في الوقت نفسه أود التذكير بحيل وأكاذيب الدول الامبريالية عندما تبدأ التحضير لعمل عدواني ضد دولة من الدول وخاصة في منطقتنا العربية الضعيفة والمستضعفة .
وأضاف : هل تذكرون ذلك الخطاب التضليلي الطويل لوزير الخارجية الاميركي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن في السادس من فبراير 2003 ، والذي ادعى فيه أن العراق يمتلك اسلحة كيماوية وقدم شاهده على ذلك بأنبوب حمله بين إصبعيه لتبريرالعدوان على العراق ، ليتبين بعد ذلك أن المسحوق الموجود في ذلك الانبوب لا علاقة له من قريب او بعيد بسلاح كيماوي بل هو مسحوق غسيل لا أكثر ولا أقل .
وختم تيسير خالد مدونته متسائلا : هل تستحضر الامبريالية الاميركية الحكاية نفسها من جديد تمهيدا لعدوان واسع على سوريه ، مهدت له البحرية الاميركية قبل أيام بقصف قاعدة الشعيرات العسكرية السورية بحجة احتواء تلك القاعدة على اسلحة كيماوية استخدمتها الطائرات الحربية السورية في قصف خان شيحون على حد زعم الادارة الاميركية دون انتظار نتائج تحقبق دولي محايد حول جريمة خان شيحون ومن يقف وراء تلك الجريمة .
