نظم الملتقى الشبابي للمصالحة والتسامح التابع لبال ثينك للدراسات الاستراتيجية كمنبر شبابي فلسطيني مستقل يسعى الى تقوية ثقافة الحوار والنقاش حول القضايا والتحديات التي تواجه الشباب والمجتمع الفلسطيني محاضرة بعنوان "قانون العمل الفلسطيني." وذلك ضمن مشروع "تعزيز الديمقراطية ومبادئ التوعية" الممول من المؤسسة الاوروبية للديمقراطية EED. بحضور مجموعة من الشباب والشابات الواعدين واعضاء الملتقى الشبابي للمصالحة والتسامح وبمشاركة وسيم الهابيل محاضر البحث العلمي والإدارة في الجامعة الإسلامية.
افتتح اللقاء عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والذي رحب بالشباب شاكراً لهم التزامهم وأشاد بحرصهم الدائم على صقل مواهبهم والتطوير من معرفتهم في شتى المجالات بحضورهم مثل هذه اللقاءات،
وبدأ الجلسة وسيم الهابيل بالتعريف عن قانون العمل الفلسطيني وأهميته وضرورة أن يتعرف الشباب على الهدف المنشود من اقراره والذي يحدد قدرا معقولا من الكرامة والانصاف للمواطن، وتناولت المحاضرة البنود المتعلقة بعقود العمل وشروطها التي تحمي العاملين من انتهاك حقوقهم ، كما ناقش الهابيل الحالات التي ينتهي بها التعاقد وحقوق العامل في حال انهاء خدمته ،
كما تطرق الى موضوع ساعات العمل وفق القانون الفلسطيني ، وقام بالحديث عن حقيبة مصادر الأدلة فيما يخص دليل مجالس إدارة المؤسسات والتخطيط الاستراتيجي والمناصرة والمساءلة المجتمعية والإجراءات المالية وغيرها بالإضافة الى الأدلة الارشادية حول قانون العمل الفلسطيني وما يتعلق به من اتفاقيات دولية ، كما تناول تفاصيل نص قانون العمل الفلسطيني والذي يتناول 141 مادة أقرها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في ابريل عام 2000.
واختتمت المحاضرة بالإجابة عن تساؤلات الحضور والذي كان يجمع عدد من الشباب والشابات الخريجين بتخصصات دراسية مختلفة حيث تمحور النقاش حول ضرورة نشر الوعي بين المواطنين وبالتحديد فئة الشباب فيما يخص نص قانون العمل الفلسطيني والذي يضمن عدم انتهاك أي من حقوقهم من قبل أرباب العمل مما يجعلهم على دراية تامة بكيفية التعامل مع المستغلين والمتحكمين بحقوق العاملين .
وفي الختام أشاد الشباب بأهمية مثل هذه اللقاءات والمحاضرات التي أضافت لديهم الكثير من المعرفة التي كانت مقتصرة فقط على الدراسة الأكاديمية .
