أكدت حركة حماس، أن اللجنة الإدارية التي شكلتها مؤخرًا لإدارة قطاع غزة، مؤقتة ستنتهي حال باشرت الحكومة أعمالها في القطاع، حسب ما تم الاتفاق عليه.
ورحبت الحركة على لسان القيادي فيها صلاح البردويل، في نهاية اجتماع ضم الفصائل بمكتبها بمدينة غزة، صباح الأربعاء، بحكومة الوفاق بحسب ما تم الاتفاق عليه؛ مؤكدةً استعدادها لتنفيذ اتفاق المصالحة بحذافيره.
وأشار البردويل إلى أن اللجنة الإدارية مؤقتة لتنظيم العلاقة بين المؤسسات الحكومية في غزة، نظرًا لغياب الحكومة، في اللحظة التي تباشر الحكومة أعمالها حسب الاتفاق ستكون اللجنة في عداد المنتهية.
وقال : "أي وفد يأتي إلى غزة مرحب به، وحركة فتح جزء من الشعب الفلسطيني، وتمتلك كثير من مفاتيح الحل؛ وقلوبنا وصدورنا مفتوحة لإخواننا فيها وفي كل القوى من أجل أن فتح صفحة جديدة.
ولفت البردويل إلى أن حركته التقت مع حركة فتح بغزة مرتين وكان اللقاء جيداً أسفر عن الانفراجات في بعض القضايا؛ مُشددًا على أن أي حوارات يجب أن تكون بشراكة الكل الوطني، والذي لا بد أن يكون شاهداً على ما يجري.
وأكد البردويل، أن حركته تقبل الحوار ولا تقبل التهديد والابتزاز؛ معتبرًا ما يجري جزء من ضغط سياسي على القطاع، "فلا توجد أزمة مالية فتوجد رحلة لعباس لواشنطن والإدارة الامريكية تطلب أن يأتي عباس والقطاع راكع" _ حسب قوله_ .
بدوره، أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن المخرج الحقيقي لتعزيز الوحدة الوطنية هو إنهاء الانقسام.
ورحب البطش بما تم سماعه خلال الاجتماع مع حركة حماس؛ مُتمنيًا عقد لقاءً وطنيًا قريبًا يضم الأخيرة وفتح؛ لأننا نريد للمجموع الوطني أن يكون حاضرًا للضغط على الحركتين، لقطع الطريق على أي حل اقليمي على حساب الشعب الفلسطيني.
