البُزم: الأجهزة الأمنية تواصل مُلاحقة العملاء لحماية الجبهة الداخلية

أكد المُتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البُزم، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القطاع، تواصل عملها، وتُمارس دورها، في مُلاحقة العملاء، لحماية الجبهة الداخلية.

وقال البُزم في تصريح مُقتضب لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، مساء الأربعاء، إنّ "عمل الأجهزة الأمنية لن يتوقف، في مُلاحقة العملاء، لحماية الجبهة الداخلية".

وأضاف البُزم "انتهت أمس حملة التوبة التي أعلنتها الداخلية للعُملاء والمُتخابرين مع الاحتلال؛ وسبق أن قلنا من يُسلم نفسه سيتم توفير الحماية له، من اغتنم الفرصة اغتنم، ومن لم يغتنم ستُلاحقه الأجهزة الأمنية، وسيكون في قبضتها".

وكانت الداخلية أعلنت قبل أسبوع فتح باب التوبة لمن وقع ضحية للاحتلال وأجهزة مخابراتها؛ مُحذرةً من أن عدم تسليم المُتخابر نفسه خلال المدة الممنوحة للتوبة، يعني أنه سيكون في قبضة الأجهزة الأمنية.

ولفتت الداخلية إلى أن "باب التوبة" مفتوح اعتبارًا من الثلاثاء 4 أبريل 2017 وحتى الساعة الـ12 من مساء يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017، مشيرة إلى أن "التوبة تتم من خلال التواصل مع أقرب شخص على علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية يثق به المُتخابر.

وأكدت أنها ستوفر لمن يسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية، بالإضافة إلى معالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية؛ مُشددةً على أن هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن والعيش آمنًا مطمئنًا في نفسه وبلده".

ونوهت إلى أن من سلّم نفسه من المتخابرين في حملات سابقة يعيش الآن حياته بعيدًا عن الخوف والملاحقة.

ونفذت الوزارة صباح الخميس الماضي حكم الإعدام بحق 3 مدانين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي ما تسبب باستشهاد مواطنين فلسطينيين.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -