انتشرت القوى المشتركة في حي رئيسي بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والذي كان مسرحا لمواجهات عنيفة مع متشددين إسلاميين لتنهي اليوم الأربعاء ستة أيام من الاشتباكات.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين في مدينة صيدا بجنوب لبنان عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل.
وبدأت أعمال العنف يوم الجمعة عندما حاولت قوات الأمن الفلسطينية المشتركة الانتشار في كافة أنحاء المخيم لكنها قوبلت بمقاومة من جماعة بدر الإسلامية السنية.
وتضم قوات الأمن المشتركة الفصائل الفلسطينية الرئيسية في المخيم بما فيها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب ان "القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة انتشرت بقرار من القيادة السياسية الفلسطينية واذا اطلق عليها النار فإن جميع القوى المشاركة في القوة المشتركة ستتصدى لأي محاولة من هذا النوع."
وقال ابو عرب خلال ترؤسه اجتماعا لكبار ضباط وكوادر الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح في مقرها في المخيم : "نحن كحركة فتح وقوات امن وطني اول من التزمنا بهذا القرار دفاعا عن اهلنا وشعبنا واطفالنا ونسائنا في هذا المخيم ولن نسمح بمربعات امنية بعد اليوم . "
وبارك ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة إنجاز القوة الفلسطينية المشتركة انتشارها في حي الطيرة بمخيم عين الحلوة وتفكيك المربع الأمني لحالة المطلوب للعدالة بلال بدر .
واكد بركة ان "هذا الانجاز تحقق بوحدة الموقف الفلسطيني وتضحيات الشهداء والجرحى والدعم اللبناني الرسمي والحزبي والشعبي" .
ووجه ممثل حماس التحية والتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة والى "شعبنا اللبناني في مدينة صيدا والجوار على صبرهم وتحملهم الصعاب أثناء الإشتباكات المؤسفة في المخيم."
