أعربت مستويات سياسية وأمنية إسرائيلية عن خشيتها من تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية وقرب مناطق التماس ومحاولات فلسطينيين من الوصول الى حدود مستوطنات مقامة في أراضي الضفة الغربية وقريبة من قرى وبلدات فلسطينية وذلك بعد تصاعد إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي قد ينذر بدخول المنطقة بأعمال عنف تؤدي لتصاعد المواجهات الميدانية مع قوات الجيش.
وقالت تقارير عبرية" إن وحدة تنسيق شؤون الضفة الغربية طلبت من السلطة الفلسطينية العمل على ضبط الأوضاع الميدانية وعدم وصول النشطاء الفلسطينين لمناطق التماس والذي قد يؤدي وصولهم لموجة عنف كبيرة خاصة في أعقاب التصاعد الكبير وحالة الاحتقان الداخلي السجون والإضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوده مروان برغوثي وما يشكله من رمزية كبيرة لدى الفلسطينين.
وأضافت " بأن المستوى الأمني وضع في حالة تأهب وإنتشار قوات كبيرة من الجيش على حدود المستوطنات ونقاط التماس مع الفلسطينيين لإفشال اي محاولات من قبل جهات لإستغلال الاوضاع الراهنة بتنفيذ هجمات ضد الجيش والمستوطنين على الشوارع الإلتفافية بالضفة الغربية".
وإندلعت في وقت سابق من الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينين غاضبين وقوات الاحتلال على نقاط التماس القريبة من معبر قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، أدت لاصابة شبان برصاص الاحتلال، فيما شهدت أغلب نقاط التماس في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان المتضامنين مع الاسرى وقوات الاحتلال ولم يبلغ عن اصابات.
