تواجه قوائم حركة (التحرير الوطني الفلسطيني ) فتح المترشحة لإنتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية في ظل غياب حركة (المقاومة الإسلامية ) حماس وحركات اسلامية أخرى مواجهة قوية ومنافسة شرسة مع قوائم الشخصيات المستقلة وأخرى لرجال الأعمال والعشائر خاصة في محافظة الخليل أحد كبريات المدن الفلسطينية بالضفة والتي تشهد منافسة قوية خاصة مع إنطلاق الحملات والبرامج الانتخابية للقوائم المترشحة لخوض غمار المنافسة على مقاعد المجالس البلدية في المحافظة.
وتشهد محافظة الخليل إنقساماً فتحاوية في ظل تشكيل خالد قواسمي وزير الحكم المحلي السابق وأحدى الشخصيات الإعتبارية في المحافظة لقائمة مستقلين من رجال أعمال وأطباء وناشطين في العمل النقابي والمجتمعي ليواجه قائمة حركة فتح إضافة الى قوائم أخرى تتنافس للفوز بمقاعد المجلس البلدي في المدينة.
وفي رام الله والبيرة المركز الإقتصادي والتجاري والرسمي للسلطة الفلسطينية تواجه قوائم حركة فتح الفصيل الوحيد الذي يخوض الانتخابات كما في الخليل منافسة قوية أمام قوائم من المستقلين وأصحاب رؤوس الأموال في المحافظة.
وبدأت قوائم إنتخابية بنشر برامحها الانتخابية عبر مؤتمرات صحافية تستمر حتى الثاني عشر من أيار الجاري على أن تفتح صناديق الاقتراع في مقرات المدارس الحكومية والخاصة.
وتركزت معظم البرامج للقوائم الانتخابية على التنمية والبناء وتعمير المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، فيما ينظر المواطن الفلسطيني بعين الأمل ممزوجة بخيبة الأمل من أن تقدم القوائم الانتخابية اية برامج فعلية على أرض الواقع بعد فوزها بمقاعد المجالس البلدية.
وأعرب مواطنون لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" عن مطالبهم من القوائم الانتخابية بعدم التلاعب بمناصرة ودعم المواطنين لهم في التصويت وذلك لأن المواطن الفلسطيني أصبح أكثر وعيا وإدراكا لدور المجلس البلدي والواجبات التي يجب أن يقوم بها تجاه أبناء المدن والبلدات الفلسطينية من توفير الخدمات والبنية التحتية وإقامة المشاريع ذات النفع العام لكافة السكان وعدم الاكتفاء بتقديم برامج انتخابية مكتوبة".
ويؤكد مواطنون " أنهم يعيشيون حالة من الاحباط من البرامج الانتخابية التي تسوقها القوائم الانتخابية دون تطبيق على أرض الواقع والتي ليست بالجديدة على المواطن الفلسطيني الذي بات قادرا على معرفة كافة الامور الداخلية في المجالس المحلية".
