أكد أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، أن أعظم هدية يمكن تقديمها للأسرى المضربين داخل السجون هو إنهاء الانقسام، مشددا على أن وثيقة حركة حماس تعد تقدما ديمقراطيا وسياسيا من الممكن أن تشكل نقلة لإنهاء الانقسام لكن الأمر يحتاج لإرادة وطنية صادقة.
وقال الزق في مقابلة مع "وكالة قدس نت للأنباء"، خلال تواجده في خيمة اعتصام الأسرى على أرض السرايا في مدينة غزة أن "طي صفحة الانقسام أجمل هدية تقدم للمضربين داخل السجون ما يفتح المجال لمجابهة الاحتلال في القضايا الوطنية المركزية".
واعتبر الزق أن أي جهة تعمل على تجذير الانقسام وصولا نحو الانفصال لن يكون مصيرها سوى الفشل كما التجارب النضالية لحركات التحرر الوطني على مر التاريخ.
وقد قدم الأسرى في العام في شهر مايو/ أيار من العام 2006 وثيقة لتحقيق المصالحة عرفت بوثيقة الوفاق الوطني .
وحول دور وثيقة حماس التي اعترفت بدولة في حدود 67 في تقريب البرامج السياسية وصولا لانهاء الانقسام نوه الزق إلى أن" الأمر يشكل نقلة نوعية لكنه يتوجب توفر إرادة وطنية حقيقة وإلا لن تقدم جديدا لإنهاء الانقسام".
واعتبر الزق أن الوثيقة تعد تحولا ديمقراطيا وسياسيا في فكر حركة حماس، لكنه شدد على أن الحركة لكي تثبت فلسطينيتها بحاجة أن توطن نفسها بالانفصال تماما عن حركة الإخوان الدولية. حد قوله
وقد أعلنت حركة حماس أول أمس الاثنين وثيقتها السياسية التي أطلقت عليها في العاصمة القطرية الدوحة المكونة من 42 بندا ليكون بند القبول بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 دون التنازل عن كامل فلسطين أبرز ما لفت الانتباه في الوثيقة التي تشكل تطورا على فكر الحركة منذ إصدار ميثاقها في العام 88 .
