أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وضوح موقفها بمعارضة التغذية القسرية للأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية، بسبب أنها منافية لأخلاقيات مهنة الطب وللأخلاقيات العامة ومنافية لإعلان مالطا واعلان طوكيو وكافة المواثيق الدولية، مشددةً على أنها تتابع بإستمرار الأسرى المضربين.
وأوضحت سهير زقوت الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر زقوت انه في الفترة من الأربعاء 3 مايو و حتى اليوم الأحد 7 مايو، زارت فرق اللجنة الدولية جميع المضربين عن الطعام في السجون التالية : سجن عوفر، عسقلان، شطة ، الجلمة، أيالون، الرملة، نفحة ، ايشل، هوليكدار، كما تم جمع رسائل شفهية (سلامات) ويجري نقلها الى أسر المعتقلين. مشيرة الى انه تمت زيارة الغالبية الساحقة من الاسري المضربين عن الطعام
وذكرت زقوت في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن الأسرى المرضى داخل السجون تم متابعتهم بشكل خاص، موضحةً أن المتابعة ليست فقط من قبل مندوب الصليب الأحمر وإنما من قبل طبيب الصليب، في كافة مواقع احتجازهم داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن زيارة الطبيب تأتي للتأكد من أن الأسير المريض يحصل على الرعاية الطبية الكافية واللازمة، مشيرة إلى أن طبيب الصليب لا يقدم العلاج بنفسه لكنه على تواصل مع المعتقلين وطبيب السجن.
وأوضحت زقوت أنّ مسؤولية توفير الرعاية الصحية للأسرى المرضي تقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن ذلك بالكامل
وفى معرض سؤالها عن موقف اللجنة الدولية للصليب الاحمر من التغذية القسرية شددت زقوت على ان موقفهم واضح وان اللجنة الدولية تعارض التغذية القسرية، مضيفةً بأن موقف الصليب يؤكد على ضرورة احترام رغبة المضرب عن الطعام.
واضافت زقوت، ان الاطباء ومندوبي اللجنة الدولية للصليب الاحمر يقومون أثناء زيارتهم للمعتقلين بمراقبة ضمان واحترام رغباتهم والتأكد من عدم اخضاع المعتقلين المضربين عن الطعام للتغذية القسرية.
ويواصل اليوم الجمعة، نحو1800 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي، يتقدمهم القادة مروان البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات.
