تحت رعاية وزير الأوقاف يوسف ادعيس ومحافظ محافظة الخليل كامل حميد والرئيس الفخري للجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين صفاء ناصرالدين وضمن فعاليات الأسبوع الوطني لمكافحة التدخين الذي بدأ يوم الأربعاء الماضي نظمت الجمعية ورشة عمل لخطباء المدارس والوعاظ التابعين لوزارة الأوقاف في قاعة محافظة الخليل.
وقد ابتدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ يوسف الصرصور ووقف الحضور للسلام الوطني وقرأوا الفاتحة علي ارواح شهداء فلسطين.
وحيا محمد فارس الهشلمون أمين سر الجمعية صمود أسري الحرية وطالب بالمزيد من الدعم والاسناد لقضية الأسرى وهم يدخلون يومهم الثالث والعشرين بكل بسالة وصمود في وجه طغيان السجان الاسرائيلي المحتل.
وقال ممثل محافظ الخليل مهدي مرعب بأن "مكافحة التدخين تبدأ من المدارس وطالب المعنيين بزيادة التركيز علي تثقيف الطلبة وايجاد حلقة وصل مع الأهالي ليتم من خلال هذا التعاون حماية أبنائنا وفلذات الأكباد."
من جانبه شرح الشيخ سمير الدويك مدير الوعظ والارشاد الرأي الشرعي في قضية تحريم السيجارة والنرجيلة وقال" بأنه لا يدخل الي قلبه أي ذرة شك بحرمة التدخين واستدل علي ذلك بثبوت اضرارها علميا ولا يختلف علي اضرارها أي اثنين في المجتمع ."
وقدم ياسر عيسي مدير صحة البيئة في مديرية صحة شمال الخليل شرحا وافيا ومفصلا حول اضرار السيجارة والنرجيلة واعتبرها الخطوة الأولي نحو عالم الموت والمخدرات مقدما حقائق علمية نالت اعجاب الحاضرين وولدت لديهم قناعات تعزز تحريم التدخين.
وشكر رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين ماجد شيوخي علي لسان الرئيس الفخري للجمعية صفاء ناصرالدين المشاركين في هذه المناسبة مؤكدا على" أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية للوقوف بحزم أمام افة التدخين وبخاصة النرجيلة التي تنتشر وبشكل مرعب بين أوساط الشباب والقاصرين والبنات ."
وقدم الشيوخي شكره الجزيل لوزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم علي اهتمامه المباشر بمكافحة التدخين في المجتمع الفلسطيني.
وشدد رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين علي أهمية التعاون مع وزارة الأوقاف وأهمية تحشيد الخطباء الذين يصلون برسالة الجمعية بشكل متواصل ويومي لكافة قطاعات المجتمع مقدما شكره الكبير لوزير الأوقاف يوسف ادعيس ووكيل الوزارة خميس عابدة ومدير مديرية اوقاف الخليل الشيخ اسماعيل ابو الحلاوة .
من جانبه نوه عبد الحافظ كنعان مسؤول قسم الصحة والبيئة في محافظة الخليل الي اهمية التعاون بين كافة الجهات الرسمية والأهلية لمواجهة ظاهرة التدخين مرحبا بأي تعاون من جانب المحافظة مع أي جهة تتبني مكافحة التدخين بين اوساط الشباب.
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية علي الأئمة والوعاظ الذين يساهمون في حملات مكافحة التدخين التي تنظمها الجمعية وكذلك الأئمة الذين لم يدخنوا في حياتهم أو امتنعوا عن التدخين والذين أصبحوا نماذج طيبة وقدوة حسنة في المجتمع الفلسطيني.
