دعا واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى توحيد الجهود لنصرة قضية الأسرى، مشدداً على أن ملف الأسرى لن يغلق إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا بان معركة الحرية والكرامة الذي تخوضها الحركة الاسيرة المنضلة ستستمر وتتواصل حتى تحقيق مطالب كافة الأسرى.
وقال ابو يوسف في حديث صحفي إن "مختلف قطاعات شعبنا سيواصلون نضالهم حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا إلى أوسع مشاركة شعبية و فصائلية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى، ومطالبا الاحزاب والجماهير العربية واحرار العالم "تنظيم أوسع حملة تضامن مع الاسرى البواسل".
واضاف ابو يوسف "لقد حان الوقت لطي صفحة الإنقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية التي باتت مطلباً وطنياً ملحاً لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و في مقدمتها الأسرى."
ورأى أن "الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشابة الشهيدة فاطمة حجيجي من خلال اطلاق النار عليها بكثافة في باب العامود بمدينة القدس المحتلة بأنها جريمة صهيونية جديدة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
ولفت ان "هذه الجريمة وكل وكل الأساليب الانتقامية الجبانة التي تقوم بها حكومة الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."
وطالب امين عام جبهة التحرير  الشعب الفلسطيني بمزيد من الصبر والصمود وتوحيد الطاقات والجهود في مواجهة جرائم الاحتلال ، داعيا للتحرك على كافة المستويات من أجل إدانة جرائم الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.