أكد وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة، أنه "لا بد من أن نستمر في تعليم أجيالنا عن القضية الفلسطينية حتى لا تفقد مناعتها تجاه التطبيع."
وقال حمادة خلال استقباله اليوم الثلاثاء، وفداً شبابياً فلسطينياً شكره على طلبه بإعادة القضية الفلسطينية الى المناهج اللبنانية، "إن العتب على الدول العربية أكبر مما هو على الأونروا التي تتحكم فيها دول معينة"، مؤكداً ان لبنان يقف إلى جانب حق العودة حتى لا تضيع القضية.
وأضاف: "إن التدبير الذي اتخذته ينسجم مع معتقدي ومع توجه هذه الدولة التي لا يزال يجمعها اتفاق الطائف والذي يلحظ بوضوح دعم القضية الفلسطينية وحق العودة."
وأشار حمادة الى أن العالم العربي يتلهى أحيانا بخلافات لا طائل لها، مشددا على أنه "في موضوع فلسطين لا يمكن أن يكون هناك حياد في ظل وجود عدو مغتصب يقتل ويدمر في شكل ممنهج."
ووجه ممثل حركة "حماس" في لبنان، علي بركة، رسالة شكر وتقدير لوزير التربية والتعليم العالي اللبناني، على خلفية قراره إعادة القضية الفلسطينية إلى المناهج التربوية في المدارس اللبنانية.
وأكد بركة أن "موجبات لبنان التعليمية والوطنية تفرض أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في المناهج التعليمية، كونها قضية وطنية وعادلة تهم كل العرب والمسلمين وأحرار العالم.
وقال إن هذه المناهج تلعب دوراً محورياً في تربية الجيل الجديد على الحق الفلسطيني، وتعزيز القيم الوطنية لديه.
وحيا ممثل حركة حماس الوزير حمادة ولبنان الذي ما تخلى يوماً عن القضية الفلسطينية.وأشار إلى التضحيات والشهداء اللبنانيين الذين قضوا من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن هذا القرار يعزز العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ويؤكد أن قضية فلسطين هي قضية لبنان والأمة العربية جمعاء.
وكان وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة قرر إعادة محور "القضية الفلسطينية" إلى منهج التاريخ للصف التاسع الأساسي، وذلك للعام الدراسي المقبل 2017/2018م.