نشر سلاح التعليم والشباب في الجيش الإسرائيلي، مستندا على موقعه الالكتروني في الانترنت وصف من خلاله بعض العصابات الصهيونية التي نشطت بعملياتها المسلحة قبل العام 1948 " بالإرهابية"، ما اثار ضجة في وسائل الاعلام.

ومن وظائف سلاح التعليم والشاب في الجيش هو اعداد مواد تعليمية وتثقيفية للجنود، والتحضير لأسئلة تثير تفكيرهم لإثراء معلوماتهم التراثية والتاريخية، لتعزيز القيم والمبادئ الخاصة بالجيش الإسرائيلي في أوساط الجنود في فترة خدمتهم.حسب تقارير عبرية

واحتوى المستند الذي عنون " بالقومية في ارض إسرائيل- بين الصهاينة والفلسطينيين"، على مواد ارشادية رسمية صادرة عن الجيش، احتوى على سؤال للجنود حول رأيهم بتشبيه الفصائل الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل إرهابية بالعصابات الصهيونية.

وذكر المستند " انه وفي العام 1937 شكلت منظمة ارجون وايتسل اللواتي نفذتا عمليات إرهابية ضد البريطانيين آنذاك، وفي العام 1940 تشكلت منظمة ليحي (شتيرن) التي نفذت إرهابا متطرفا ضد الانتداب البريطاني أيضا".

واستخدمت هذا المستند من قبل ضباط الجيش في الأيام الأخيرة، اذ انها كانت متاحة لهم على مدى أيام قليلة، بعد ان أقدمت سلطات الجيش المختصة على ازالتها وحذفها من الموقع، بعد توجه الصحافيين له بهذا الخصوص.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في رده " ان هذا المستند كتب قبل اكثر من عقد وهو غير متعلق بنشاطات السلاح الآن ولا يتم استخدامه"، مؤكدين على " ان النهج التعليمي يشير الى ان ليجي ايتسل كانا من بين 3 منظمات شكلوا الدرع الواقي لقيام الدولة".

وكانت الصحافة العبرية قد تحدث قبل أيام عن ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لضابطه الحديث امام الجنود عن " النصر العسكري الذي حققه الجيش في حرب العام 1967 وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لها، ووصف ما جرى على انه توحيد القدس وليس تحريرها".