خرج العشرات من سكان مدينة حمد بن خليفة أل ثاني السكنية، بعد صلاة الجمعة، في وقفة تضامنية مع دولة قطر في ظل ما تتعرض له دولياً.
ورفح المواطنين الأعلام الفلسطينية والقطرية إسناداً ودعماً لقطر، وحملوا لافتات كتبوا عليها عبارات تضامنية، وقاموا بترديد هتافات داعمة لها.
بدوره تحدث مدير العلاقات العامة في المدينة حسام أحمد في كلمة له خلال الوقفة التضامنية "هذه الحملة التصعيدية ضد قطر هي إجراء جاء استجابة للإدارة الأمريكية التي تتعاطى في السياسة بمنطق رجال الأعمال"، مؤكداً بأن ما حدث هو زلزال دبلوماسي استيقظت عليه شعوب العالم.
وشدد أحمد على أن ما يجري تجاه قطر من تصعيد سيعود بالمنقعة والأموال على الإدارة الأمريكية، وتصفية القضية الفلسطينية ودفع كل حركات المقاومة للزاوية.
وأضاف أن قطر هي من أكبر الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، وغزة التي تأن من ويلات الحصار كانت تنتظر بأن تنتقل عدوى الإنسانية من قطر للبقية، تفاجأت بأن عدوى الحصار انتقلت لها وأموال العرب أصبحت تُقدم قرابين لأعداء الأمة.
وتساءل "ألا يُعتبر بناء مدينة حمد السكنية التي احضنت أصحاب الدخل المحدود والفقراء نموذجًا للعمل الإنساني الحضاري؟، وهل إعادة إعمار المنازل التي دمرها الإرهاب الإسرائيلي إرهابًا؟، هل إغاثة الأرامل والثكلى والأيتام وبناء المستشفيات للمعاقين والمضرى إرهابًا؟".
