امرأة فلسطينية تأوي مع أطفالها داخل مدرسة مدمرة قرب خط التماس "الخط الأصفر" شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن فقدت منزلها وانعدام إمكانية الوصول إلى خيمة أو مأوى آمن، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية زوجها، تاركةً العائلة تواجه ظروفًا معيشية قاسية بين الأنقاض.
ويُعرف "الخط الأصفر" بأنه خط انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويمتد داخل أراضي القطاع لمسافة تتراوح بين 1.5 و6.5 كيلو متر من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ويُقدّر أنه يحيط حاليا بنحو 47 بالمائة من مساحة القطاع بحسب خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي، ويفصل "الخط الأصفر" بين المناطق التي تخضع لسيطرة إسرائيل شرق قطاع غزة، والمناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالعيش والتحرك فيها غربا.
ويرى محللون ومراقبون فلسطينيون أن إنشاء "الخط الأصفر" يأتي ضمن خطوات إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع أمني جديد في قطاع غزة.
خان يونس، جنوب قطاع غزة، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
تصوير: طارق محمد/ وكالة الأنباء الفلسطينية (APA)










