قال عضو اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة، ورئيس قطاع الأمن، توفيق أبو نعيم، إن دخول الوقود المصري لقطاع غزة اليوم، عبر معبر رفح البري، يأتي وفق تفاهمات جرت بين وفد حركة حماس الذي زار القاهرة مؤخرًا والمسؤولين المصريين.

وأوضح أبو نعيم، خلال مؤتمر صحافي، تزامن مع دخول الوقود المصري، أن هذا الوقود ثمرة لقاءاتهم في القاهرة؛ مُشيرًا إلى أن دخول الوقود يأتي متزامنًا مع انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة، بأمر من السلطة الفلسطينية، التي تفرض على وقود محطة التوليد ضرائب باهظة.

وأضاف "نحن نستقبل هذه الدفعة من الوقود، والتي ستستمر لمحطة التوليد، لتزويد أهلنا في القطاع بالكهرباء، التي أصبحت في ظروف صعبة جدًا، نتيجة الانقطاع الطويل الفترة الماضية، منها ما كان بتوجيهات من السلطة، وأخرى بسبب الضرائب".

وتابع أبو نعيم "اليوم نطرق الأبواب ونتوجه للعالم، بعد أن ضرب الحصار كل شيء هنا"؛ لافتًا إلى أن مصر وعدت تسهيلات لأهل غزة الفترة القادمة.

وتمنى أن تستمر التسهيلات؛ مُشددًا على تقدير اللجنة الحكومة بغزة للدعم والموقف الكبير من الحكومة والشعب المصري، التي عودتنا بوقوفها بجانب الشعب الفلسطيني؛ متوجهًا بالشكر لهم على هذه المواقف.

وأكد أن لهم مواقف تدعم هذه الإجراءات المصرية في الفترة القادمة، وسيكون سندًا ودعمًا لأهل مصر، ما دامت عونًا لنا؛ لافتًا إلى أن هذا الدعم يشهد على عطاء الأمة لفلسطين وأهل غزة تحديدًا، ونتمنى أن يستمر، لما لذلك من انعكاس على كافة الأمور الحياتية.

تواصل العبور

بدوره، قال مدير معبر رفح وائل أبو عمر، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" : "بدأ صباح اليوم دخول الوقود المصري لقطاع غزة، بعد فتح معبر رفح البري، وعبرت 11 شاحنة دفعة أولى، وعصرا البقية، ليصل العدد الإجمالي للشاحنات، 18 شاحنة".

ولفت أبو عمر إلى أن الشاحنات تحمل حوالي "مليون لتر وقود"؛ مؤكدًا أن دخول الوقود سيتواصل حتى السبت القادم.