خطاب تملقى بطعم فضائحي من د.احمد يوسف الى النائب محمد دحلان

بقلم: سهيله عمر

قرات مقال من د احمد يوسف للنائب محمد دحلان كثيرا ما اشعر ان د احمد يوسف يستهبل في خطاباته حيث يخلط المدح بالهجاء ويسهب في ذكر اخطاء من يخاطبه في الماضي باسلوب المعاتب
خلاصه مقال د احمد يوسف انه حمل النائب دحلان التالي بناء على اقاويل عناصر حماس و الإعلام المسيس

تسبب دحلان تعطيل أي تقارب فتحاوي حمساوي لإقامة شراكة سياسية
قام دحلان بالعمل عبر الأجهزة الأمنية القريبة منه على إفشال أي نجاحات لحكومة إسماعيل هنية من خلال وضع العراقيل في طريقها مما ادى الى ما جرى من أحداث مأساوية دامية عام 2007 كانت الأحداث المؤسفة في 14 يونيو 2007 والتي اعتبرتها السلطة انقلابا فيما كان موقف حماس أن الحكومة لا تنقلب على نفسها وإن ما وقع كان هو عملية حسم للصراع مع الأجهزة الأمنية التي لم تمنح الولاء للنظام الجديد ولم تلتزم المهنية في أداء واجباتها وكانت تعمل لإسقاط حكومة الاستاذ إسماعيل هنية وكل ما كان يصل حماس من تقارير هو أن دحلان العقل المدبر لما يبيت بليل للإطاحة بحركة حماس
في مشهد الإعلام المسيس بشكل فاضح في عالمنا العربي دحلان متهم بانه يقوم بتزويد الجنرال حفتر بالسلاح ويعمل ضد مصلحة الليبيين وفي تونس متهم بالتمر ضد الغنوشي وحركة النهضة وكذلك من يحرض الأكراد على التمرد والثورة ضد أردوغان واستهداف المصالح الأمنية التركية وحسب الرواية التركية ممن ساهم في دعم الانقلاب هناك ومن حرك المعارض فتح الله كولن ومن يحرك مجموعات إعلامية للتحريض وتشويه صورة الإسلاميين ودحلان ذراع أمني لدولة الإمارات لملاحقة الإسلاميين واتهامهم بالإرهاب

خطاب د احمد يوسف لدحلان كان خطاب تملقي بطعم فضائحي وانا احترام حريته في الراي وجراته في طرح هذه التساؤلات
لكن من الواضح لي ان د احمد يوسف قد حاول تجميل حركته ونفي تهمه الانقلاب عنها جميعنا عشنا الانقلاب بكافة تفاصيله وماسيه ونعرف جيدا انه تم تسليم الوزارات لحماس ولم يكن داع ان تلجا حماس للانقلاب لتستبدل اجهزه السلطه بعناصرها لتبقى تحكم القطاع لابد الابدين

ما رايته حينها ان فتح رفضت مشاركة حماس في حكومتها التي شكلت حينها لان برنامجها يختلف عن برنامج منظمه التحرير الفلسطينيه تم تسليم الوزارات لحكومة حماس وحوصرت حكومة حماس من قبل اللجنه الرباعيه لرفضها الاعتراف باسرائيل واوسلو التي كانت اساسا سببا لدخولها الانتخابات التشريعيه ومع حصار حركة حماس لم تستطيع ان تدفع الرواتب لعدم وجود اموال حسب ادعائها الا ما كان يصرف سلف قامت حركة حماس بتعيينات على اعلى مستوى والاتيان بعناصر لها بحجة انهم مستشارون ثم قامت بترقيتهم لمناصب عليا ابتداء من منصب مدير عام الى وكيل وزاره بعد الانقلاب وقامت بتعيينات لعناصرها على اعلى مستوى لدرجة انها كانت تعين حديثي تخرج بمنصب مدراء فقط لانهم عناصرها بينما كانت تتجاهل مطالب موظفي الوزارات حينها للحصول على استحقاقاتهم في الترقيه هذا ناهيك عن التنقلات التي اجرتها حركة حماس حينها كل ذلك كان تحضيرا للانقلاب واثار الذعر لدى موظفي السلطه ان حركة حماس لن تنصف الموظفين القدامى في الوزارات

بدات الاضرابات من اجهزه السلطه على عدم دفع الرواتب وابتدأ الفلتان الامني ولم يساعد تشكيل حكومة وحده وطنيه في رفع الحصار وتامين الرواتب وتفاجأنا بين يوم وليله بهجوم الاجهزه الامنيه لحماس على كافة مواقع السلطه لاخلائها واستبدال العاملين بعناصر من القوه التنفيذيه فكان رد السلطه ان طلبت من الموظفين المدنيين والعسكريين عدم التوجه للعمل عدا التعليم والصحه وبعض الوزارات الاخرى ردا على انقلاب حماس

فكيف يبرر د احمد يوسف الانقلاب وقد تم تسليم حركة حماس الوزارات كافة وقامت بتعيينات على اعلى مستوى لعناصرها وهل التسليم يعني استبدال الموظفين بها بالقوه المسلحه

ومن ثم مطلوب من د احمد يوسف توضيح سبب تناقضاته وتسخير قلمه لتجميل مواقف حركته

سهيله عمر
Sohilaps69outlokcom