أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أن المستهدف المركزي من كل ما يجري في المنطقة العربية هو الشعب الفلسطيني لتيئييسه، وذلك لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نصرالله في حديثه له في ذكرى يوم القدس العالمي، أن : أحد "أهم الأهداف في الاحداث المركزية والحروب التي تجري في منطقتنا هو تهيئة كل المناخات لتسوية لمصلحة العدو الإسرائيلي"، مشدداً على أن الولايات المتحدة حرفت أهداف الحراك الشعبي الذي حصل في المنطقة للسيطرة عليها.
وأوضح أن أهم الأهداف المركزية للحروب في منطقتنا إنهاء القضية الفلسطينية والمقاومة بتقديم الفتات لها، مشيراً إلى أن منطقتنا دخلت في مفصل تاريخي فيه الكثير من المخاطر والتحديات.
وأكد نصرالله على أن سوريا دولة مركزية في محور المقاومة، وداعم أساسي لحركات المقاومة وعقبة أمام أي تسوية شاملة تسقط القضية الفلسطينية، لذلك فإن الهدف من الحرب عليها هو إسقاطها والاتيان بقيادات ضعيفة للسيطرة على هذا البلد.
وشدد نصر الله، على ان الموقف الرسمي الإسرائيلي والذي ظهر خلال مؤتمر هرتسيليا، أن الدولة الفلسطينية هي فقط في قطاع غزة دون غيرها، وأنه سيكون ممنوع عودة أي لاجىء فلسطيني إلى فلسطين.
وأكد على أن إسرائيل الآن تطالب الدول العربية بتطبيع كامل على أن لا تفكر لاحقاً في ما يمكن ان تقدمه للفلسطينيين.
وقال الأمين العام لحزب الله "إن أي حرب مستقبلية تشنها إسرائيل ضد سوريا أو لبنان يمكن أن تجذب آلاف المقاتلين من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي."
وأضاف "يجب أن يعرف العدو الإسرائيلي أنه إذا شن حربا إسرائيلية على سوريا أو على لبنان فمن غير المعلوم أن القتال سيبقى لبناني إسرائيلي أو سوري إسرائيلي.. هذا لا يعني أن هناك دولا قد تدخل بشكل مباشر ولكن قد تفتح الأجواء لعشرات آلاف بل مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة من العراق ومن اليمن ومن كل مكان آخر ومن إيران وأفغانستان ومن باكستان".
