عباس يمنع الماعون

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق


عباس يوجه خرازنته إلي أبناء قطاع غزه ،عباس يطلب من إسرائيل تقليص الكهرباء ، عباس يقدم طلب إلي إسرائيل بشكل رسمي بتخفيض كميه الكهرباء ، عباس يوقف التحويلات للحالات المرضية للعلاج بالخارج والكثير المرضي بانتظار التحويلات ، عباس يعترض علي إدخال الوقود والسولار إلي محطة الكهرباء ،عباس يطلب من موظفين المحطة عدم تشغيلها ، عباس يطالب من مصر عدم إدخال الوقود إلي غزة،،عباس يقطع رواتب الأسري المحررين ، أتذكر زمن الاحتلال بغزه عندما كان محتل قطاع غزه كان يطلب من العمال الذهاب للعمل بإسرائيل عبر مكبرات الصوت ، عباس بهذه القرارات يقرر إبعاد غزه ولا يقربها إلي حضنه و يريد الموت لغزه ،،من الواضح علي عباس الارتباك والتخبط والعجز، من الواضح كل يوم يخترعون تدابير لجعل غزه أكثر بعدا وأكثر ألما ، للأسف لم يستطيع طرفي الانقسام توفير حياه كريمه للإنسان الفلسطيني بغزه ،إجراءات الرئيس الأخيرة زاد الطين بله ، قطع أرزاق الناس وخصم من الرواتب الغير مبرر أخلاقيا ولاقانونيا ، التوغل علي رواتب أعضاء المجلس التشريعي رغم عدم قانونيه قطع رواتبهم،،قطع رواتب الصحفيين ،،الاقتراب من مخصصات الفقراء التابعين للشؤون الاجتماعية ،،عباس يحل وزاره الأسري وإسنادها إلي دائرة في وزاره وقطع رواتب الأسري المحررين ،،والخافي أعظم لغزه، هذه الإجراءات زادت معاناة كل سكان قطاع غزه ،،بدل منح غزه حياه كريمه تليق بتضحيات أهل غزه ونضالاتهم ، عباس بإجراءاته يعاقب أهل غزه وليس حماس ، عباس بدل أن يكون سندا وعونا حتي باتت غزه تتسول وتستجدي العطف من الجميع و تستجدي العدو قبل الصديق ،،باتت غزه تنظر إلي دورك بالغرابة نحو غزه ، الواضح أن غزه أصبحت ليست بحساباتك ، أقول لك بكل حقيقة أن تاريخ لن يرحم ، أدعو الرئيس عباس وقف والتراجع عن كل إجراءاته بحق أهل غزه لم يعد الوقت الكافي في التردد بعد ارتفاع حالات موت الأطفال دون تحويلات للعلاج ، غزه تموت بالبطيء ، لم تعد إجراءات عباس مقبولة وطنينا ولا سياسيا ولا أخلاقيا ، ادعوك بوقف كافه الإجراءات العقابية بحق شعبك بغزه عباس يمنع الماعون

أسامه احمد أبو مرزوق