لن ينال الإرهاب الأسود والقتلة المأجورين ومن يقدمون لهم سبل الدعم والاسناد والتمويل والتسليح والدعم بكل صوره ......لن ينالوا من مصر وجيشها وشعبها مهما كلف من دماء طاهرة تسيل .....وأرواح بريئة تسقط .....لأن إرادة مصر وأهلها وجيشها العظيم تثبت لنا يوما بعد يوم مدي صمودها وقدرتها على مواجهة هذا الإرهاب الملعون والمهزوم .
جريمة نكراء وفعل خسيس لإرهابيين قتله مأجورين .....لا دين لهم ولا ضمير كل ما لديهم وفي قلوبهم السوداء ...وعقولهم المريضة .....دوافع القتل لكل انسان من أجل حفنة من المال الأسود .....والمقدم من جهات لا تريد لمصر وشعبها الخير والسلام واستمرار التنمية والبناء ....كل ما يريده القتلة والداعمين لهم أن يهزوا من مكانة مصر وجيشها وقيادتها وأن يقفوا سدا منيعا أمام إرادة المصريين في بناء وطنهم .....واحداث التنمية المستدامة ومواجهة كافة المشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود على أبناء مصر من ازدهار وارتفاع بمستوي الدخل وتحقيق أعلى درجات التنمية .
جريمة الإرهاب الأسود في رفح سيناء دوافعها معروفة ومحددة .....بكبر جريمتها ....وحتي بتوقيتها .....لكشف زيف فعلتهم ووضوح جريمتهم المشينة والخسيسة التي تؤكد موت ضمائر هؤلاء القتلة .....وحقد قلوبهم ومدي ارتباطهم بقوي الشر والطغيان وبأقزام وصغار بعض الدول التي تحاول أن تخلق من نفسها مكانة على الخارطة السياسية .
القتلة المأجورين بارهابهم الأسود .....وأفعالهم المشينة والخسيسة سيبقي السؤال يطاردهم ماذا تريدون أن تحققوا ...وماذا حققتم بعد كل هذا القتل والدمار ماذا أنجزتم بجرائمكم الخسيسة والنكراء والمدانة من كل ذي ضمير..... ومن كل من نطق بالشهادتين وأمن بالله ورسوله ....وحتي كل من أمن بالانسانية ومبادئها وقيمها وقوانينها .
مهما حاول القتلة المأجورين تسويق جرائمهم وتبرير سفك دماء الأبرياء .....فلن يقنعوا أحد ولن يحركوا فينا..... وفي غيرنا ....ما يدفع لفهم رسالتهم الدموية القاتلة .....التي يحاولون نشرها تحت تغطية وعباء الدين.... والدين منهم براء ....وحتي الإنسانية لا تعترف بهم وبأفعالهم التي جعلتهم مجرد قتله مأجورين مدانين بكافة الرسالات والمبادئ والقوانين .
رسالة القتلة المأجورين رسالة قتل وإرهاب ليس فيها ما يمكن أن يدفع لمحاورتهم .....ولكن ستبقي وسيلة واحدة لقتلهم وافنائهم ومسحهم .....لأنهم قد وصلوا الي مرحلة اللاعودة بعد أن باعوا ضمائرهم..... وأجروا عقولهم ....لكل من يدفع اكثر من أجل القتل ونشر الكراهية واحداث الفتن .....وتخريب البلاد ....وتهجير العباد ....وزيادة الأعباء والضغوط على الأمنيين بأوطانهم .
مصر العربية بكل تاريخها العريق وحضارتها الممتدة بكل ما فيها ....وعلى أرضها من تراث انساني وحضاري ....بجيشها ومؤسساتها وقيادتها تواجه هذا الإرهاب الأسود والمنظم والمدعم بأسلحة القتل.... وبأموال سوداء المصدر للتخريب واحداث الدمار ....وقتل الأبرياء حتي بأماكن عبادتهم .....وحتي الجنود بمواقعهم التي يدافعون بها عن وطنهم .....أي وصف يمكن أن يوصف جريمتهم النكراء والخسيسة...... والتي تضاف الي جرائمهم السوداء وافعالهم المشينة والنكراء والتي تضيف الي رصيد جرائمهم المزيد ..... والذي سيدفعون ثمنه في الأرض والسماء .....لأن القتل وسفك دماء الأبرياء واثارة الفتن والتخريب جرائم يحاسب عليها كل من فعل ونفذ ...مول وخطط .
ان مصر العربية التي عرفناها عبر عقود طويلة لن ينال منها الإرهاب الأسود ولن ينال منها كل فعل خسيس وجريمة نكراء لمثل هؤلاء القتلة الماجورين الذين يطلون برؤوسهم من جحورهم ما بين فترة وأخري..... ويريدون تعكير اجواء هذا البلد الطيب والمبارك وهذه الأرض الذي باركها الله ...هذا البلد الذي قدم كل الخير ومد يد العون لكل محتاج ....وكان حضنا دافئا لكل مهاجر ....والذي لم يصدر عنه الا الخير..... ولم يخرج في أي وقت من الأوقات إشارة سيئة لاحد .....لأن سياسة هذا البلد محكومة بمبادئ وقيم .... وأعراف وحضارة إنسانية عريقة ..... ومبادئ وطنية وقومية .....ولأنه بلد الازهر الشريف بلد التسامح والعيش بحرية وكرامة .
مصر لن ينال منها الإرهاب .....وسيهزم القتلة المأجورين من مصر وشعبها وجيشها وقيادتها لأن مصر دائما منتصرة وثابتة وقوية مهما خطط المتآمرون .....ومهما دبر الحاقدون.... ومهما تمني مرضي السياسة والقيادة..... ستبقي على عهدها وايمانها الراسخ بعدالة وقوة رسالتها الوطنية والقومية والإنسانية والتي ستنتصر ....وستهزم الإرهاب والإرهابيين ومن يقفون معهم .....ومن يساندهم ويؤمولهم ويسلحهم ....هذه حقائق ساطعة وثابتة .....فكل المجد والانتصار لمصر وشعبها وجيشها وقيادتها .
والخزي والعار للإرهابيين والقتلة المأجورين ومن يؤمولهم ويساعدوهم ...
والرحمة لشهداء مصر والشفاء العاجل لجرحاها ....والامن والسلام والتنمية لشعبها المنتصر باذن الله .
بقلم/ وفيق زنداح