المسجد الأقصى في خطر فإلى متى هذا الصمت المخجل أيها العرب الذي كاد أن ينهي على الصمت نفسه، إلى متى هذا البكم المميت، إلى متى هذا الخنوع والاستسلام والانقياد الأعمى، إلى متى هذا النكران للحقيقة التي كادت أن تلغي من قاموس "العربية" مصطلح الكرامة، والرجولة، والعنفوان حتى كاد الإنسان العربي فينا أن ينعتق من عروبته ويتنكر لها؟".
إن الشعوب لا تحتاج إلا إلى هزة أو محنة واحدة حتى تستنهض هممها، وتستنفر رجالاتها للذود عن حماها، فهل هناك أكثر قساوة وألما من المِحنة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك. "الرسالة واضحة من قبل الإرهابي نتنياهو وحكومة الأبرتهايد كشفت حقيقة المستور، فوضع بوابات إلكترونية مقدمة لتقسيم المسجد الأقصى، المطلوب هنا أيها السادة فلسطينيون وعرب، أن تقفون وتدعون إلى النضال وبكافة الوسائل، المسجد الأقصى المبارك بحاجة إلى إستلال السيوف والخناجر والبنادق، و بحاجة إلى إستنهاض الهمم، والاستيقاظ من الغفلة، وبحاجة إلى الخروج من عهود التسويات غير المعقولة، ، واللقاءات السطحية ومعانقة الزعماء" وكفى.
بقلم/ فراس الطيراوي