شمس العروبة...
تبصق دما...
نسميه ربيعا..
تحترق ...
فيه الأشجار...
وتدمر الديار...
وتقسم الأوطان...
تستباح فيه دماؤنا ...
و تجري كما المياه....
في الأنهار...
تهجر فيه الحرائر من بيوتها...
والأطفال...
وتصبح غرقا ....
على شواطىء ...
دول الجوار ...
و البحار...
ونقول....
شمس العروبة...
ما أفلت...
ولا غابت....
لكنها راحت ...
مشوار ...
متى تعود العروبة...
من الغياب...
من اسرها...
وقيود الأغيار...
وتدرك مخاطر...
الغياب والدمار...
متى .. ومتى...ومتى...
تستعيد الحمى....
والغيرة على ....
الجار...
والزوار...
وتواجه الفجار....
متى تتخلا عن الإذعان...
للخصم و الوهن...
وتهب ...
لمواجهة الأعداء....
والفساق الأشرار...
في القدس...
في كل أرض عربية....
احتلها الفساق والغدار....
أقصانا يئن....
لكنه مازال شامخا....
بشموخ أهل الرباط.....
الأشاوس.....
أحفاد عمر ....
ومحمد المختار...
يرفض الانزواء....
والأنطواء...
والاستكانة....
لأساطير الدعاة...
اشقاء الخنازير....
والقرود الفرار....
تحميه سواعد البواسل...
من أهل القدس الأحرار....
واسفاه عليك...
يا أمة اقرأ...
يا أمة الضاد...
ما عادة تحركك..
لغة القرآن....
ولا حمية الذود...
عن الدين...
و المقدسات ....
والأوطان...
افيقي أمة العرب.....
من سكرات القطيعة....
من الغياب ....
في الأوهام....
والأورام....
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس