أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، أنه "لا حوار مع حركة "حماس" قبيل قيامها بحل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء دورها في قطاع غزة، أسوة بالضفة الغربية".
وقال الأحمد، لصحيفة "الغد" الأردنية، "لن يتم عقد لقاء أو جلسة جديدة مع "حماس"، إلا بعد حل اللجنة الإدارية، التي شكلتها مؤخرا، وتسليم إدارة القطاع للحكومة، وذلك قبيل ترتيب أي خطوة لحوار المصالحة".
وأوضح بأن دعوة حماس للتزامن، بمعنى اعتماد خطوتي حل اللجنة وتمكين الحكومة بالتزامن مع إنهاء ما تصفه بالإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، هي "لغة مرفوضة"، بحسب الأحمد، مضيفا بأنه "قد جرى اختبار عدم الالتزام بها سابقا".
ونوه إلى أن "حماس أعلنت أكثر من مرة الالتزام بحل اللجنة الإدارية، ثم تراجعت عقب الدعم ألإيراني والدعم الذي تتلقاه من جهات معينة"، وفق قوله.
واعتبر أن "إعلان "حماس" عن تشكيل اللجنة الإدارية بطريقة استفزازية، قادت الكل الفلسطيني إلى الوصول لقناعة بأنها لا تريد إنهاء الإنقسام"، الممتد منذ العام 2007.
وأكد الأحمد ضرورة "إنهاء الانقسام"، الذي "يؤدي استمرار مساره، لأكثر من عشر سنوات، إلى ترسيخ الإنقسام بشكل مدمر لأهلنا في قطاع غزة، ولمستقبل القضية الفلسطينية".
ودعا إلى "اتخاذ خطوات فعلية وحقيقية لإنهاء الإنقسام"، لافتا إلى أهمية "قيام "حماس" بإنهاء اللجنة الإدارية"، التي شكلتها لإدارة المؤسسات الحكومية في القطاع، والتي سماها "حكومة الظل"، التي "تحكم غزة عمليا"، بحسبه.
وشدد على ضرورة القيام بتلك الخطوة قبل ترتيب لقاء جديد بين حركتي فتح وحماس، مضيفا "إذا لم تقم حماس بتلك الخطوة فستبقى الأمور كما هي إن لم تسوء أكثر".