أفادت مصادر متطابقة في المعارضة السورية بأن الأهالي في بلدة "جباتا الخشب" (17 كلم شمال) في محافظة القنيطرة، طردوا فصيل "لواء فرسان الجولان"، بتهمة تعامله مع الاحتلال الإسرائيلي. ونقل ناشطون عن أهالي البلدة قولهم إن "الفصيل يتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، ويسعى إلى فتح بوابة حدودية له عبر البلدة، فضلاً عن وجود مقار له بالقرب من الاحتلال الإسرائيلي".
وأشاروا إلى أن فصيل "لواء فرسان الجولان" يمتلك سجلاً حافلاً من الانتهاكات بحق أهالي البلدة.
يشار إلى أن فصائل من "الجيش السوري الحر" تسيطر على معظم الحدود مع الجولان السوري المحتل من إسرائيل، فيما تسيطر قوات الجيش السوري على بلدة حضر فقط، في حين يسيطر "جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ "داعش" على حوض اليرموك.
وقال "أبو معاوية" رئيس المكتب الإغاثي بالمجلس المحلي في البلدة لموقع "سمارت" الأخباري إن الفصيل لديه مقار عسكرية على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي، ويسعى إلى فتح بوابة حدودية عبر البلدة، الأمر الذي رفضه الأهالي، مشيراً إلى أنهم "يمتلكون أدلة وإثباتات على تعامل الفصيل مع إسرائيل".
وأضاف "أن عناصر الفصيل لديهم تجاوزات عديدة طاولت أهالي البلدة، آخرها ضرب شاب من البلدة، ما استدعى الأهالي الاجتماع والاشتباك معهم وطردهم"، إلى مقارهم على حدود إسرائيل، على حد تعبيره.