يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، القيام بجولة خارجية الأسبوع القادم ستبدأ من العاصمة التركية والتي من المقرر أن تحتضن لقاء قمة ثنائي يجمعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي ستبحث في العديد من الملفات ذات العلاقة الثنائية والتعاون التركي الفلسطيني إضافة الى الدور التركي الكبير في مساندة القضية الفلسطينية، فيما تأتي هذه القمة في أعقاب اللقاء التاريخي الذي جرى مع ملك الأردن عبد الله الثاني في زيارة هي الاولى من نوعها للرئيس التركي للعاصمة عمان.
ويتمحور لقاء القمة بحسب مراقبين ومقربين من الرئيس أبو مازن والذين صرحوا لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، بأنها تأتي في سياق التشاور والطلب من الرئيس التركي التدخل فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية مع حركة حماس لما للأتراك من علاقة وطيدة مع حركة حماس.
وأضاف مقربون من أبو مازن بأن الرجل يشعر بإحباط كبير تجاه الدور المصري المنحاز لحركة حماس في الآونة الأخيرة وإحتضان لقاءات للقيادي المفصول من حركة فتح وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان والتفاهمات الأخيرة التي جرت في القاهرة مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.
ومن المقرر أن تحتضن القاهرة قمة ثلاثية تجمع الملك عبد الله الثاني، الرئيس محمود عباس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك من أجل إجراء المشاورات فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية ومحاولة الاسراع في توحيد الجهود قبيل التوجه الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في إجتماعها الشهر القادم في نيويورك والطلب الفلسطيني بحصول دولة فلسطين على عضو كامل في الهيئة الأممية.
