اعلنت سلطة "الآثار" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، اكتشاف قطعة فسيفساء بالقرب من باب العامود "باب دمشق"، في القدس المحتلة، والذي يعد حاليًا المدخل الرئيسي للحي الإسلامي في المدينة العتيقة بالقدس، وعمرها 1500عام وتعود للعصر البيزنطي.
وتحمل قطعة الفسيفساء التي يبلغ طولها مترًا واحدًا تقريبًا وعرضها 80 سنتيمترًا، نقشًا يونانيًا يشيد بالإمبراطور الروماني الشرقي "البيزنطي" جستينيان الأول.
وقالت سلطة "الآثار" الإسرائيلية، إن موقع قطعة الفسيفساء كان على الأرجح مبنى يُستخدم كنزل للزائرين والحجاج المسيحيين.
وأضاف مدير الحفريات، ديفيد جلمان، أن" الإمبراطور جستينيان الأول، كان من أهم الحكام في العصر البيزنطي، وهو من أكثر الحكام الذين تتسم آثارهم بالجاذبية والألوان الزاهية، وخلال فترة حكمه، كانت الإمبراطورية في أوج قوتها، واكتمل تحولها إلى اعتناق المسيحية.
ووصف اكتشاف قطعة الفسيفساء بأنه "معجزة أثرية"، متابعًا: "كنا بصدد إنهاء الحفريات، عندما ظهر فجأة جانب من الفسيفساء بين الأنابيب والكابلات، ومن المثير للدهشة أنها لم تتضرر".