سحب المواطنة الإسرائيلية من فلسطينيين التحقوا بـ “داعش“

أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أنه مع بدء سريان مفعول تعديل قانون المواطنة القاضي بمنح وزير الداخلية صلاحية سحب المواطنة ممن يمس بأمن الدولة، بما في ذلك الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شرع وزيرها آريه درعي باتخاذ الإجراءات مع 17 إسرائيلياً ومقدسييْن يحملون الهوية الإسرائيلية ما زالوا يلتحقون بالتنظيم وهم موجودون في سورية، منهم يهوديان اعتنقا الديانة الإسلامية وسجلا نفسيهما مسلميْن في مكاتب تسجيل النفوس قبل الالتحاق بالتنظيم. وبموجب التعديل، يمكن الوزير سحب المواطنة حتى ممن يكونون خارج إسرائيل.
وأفادت القناة العبرية الثانية بأن بين الإسرائيليين العشرين شابة مهاجرة من دول الاتحاد السوفياتي (28 عاماً) كانت تعيش في أسدود واعتنقت الإسلام. وأضافت أن هناك شاباً من قرية الفريديس خدم في السابق في الجيش الإسرائيلي، واثنين من البعينة وآخريْن من كفر قاسم، وأفراداً من بلدات مختلفة واثنين من القدس الشرقية المحتلة.
ووفق القناة، فإنه منذ ظهور "داعش" انضم إليه 60 إسرائيلياً، غالبيتهم من العرب، بعضهم لقي مصرعه وآخرون عادوا إلى البلاد واعتقلوا. وأعلن وزير الداخلية أنه شرع في سحب المواطنة من المنضمين العشرين الموجودين في سورية بعد أن أبلغه مسؤولو أجهزة المخابرات أن إجراءً كهذا يردع كل من تسوّل له نفسه الالتحاق بالتنظيم.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -