اشرقت الشمس...
كالمعتاد ...
هذا الصباح...
جلست مع نفسي..
دون إذن من احد..
روحي سافرت...
سفر دون توقف...
نحو الإياب...
دون إذن أو أوراق....
حيث تهوى...
حيث الإيمان...
والقداسة والخلود...
والإسلام والسلام....
هناك ترى الحياة...
حبلى بالحياة...
ترى الأطفال...
يقبلون على الموت ...
كما الحياة..
هنآك تتماثل الصفات...
و الأسماء...
كان هنآك...
يوم الميلاد....
هناك ترتاح النفس....
من تعب يصاحبها...
دون ابتعاد...
هناك ترى الأشياء...
دون عناء...
هناك صفاء....
و وفاء...
تتوافق فيه احيانا ...
وفيك الأضداد ...
هناك الأرواح...
تسعى دائمآ للخلود...
لاتعرف معنى للفناء....
هناك كان مولدي ....
هناك يكون مرقدي....
تحيطه ظلال الحسناء....
زهور بيضاء....
تمنحه السلام.....
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس