أكّد حسن يوسف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة حماس أن الشعب الفلسطيني ينتظر أن تقدم حركة فتح، والرئيس محمود عباس على البدء في خطوات عملية جادة وسريعة في سبيل إنهاء الانقسام.
وقال يوسف في لقاء عبر قناة" الأقصى" الفضائية، إن حركة حماس أكدت من خلال خطواتها الإيجابية وحلّها اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، أنها ماضية في طريق المصالحة الوطنية، وصادقة في مساعيها لوحدة الصف الفلسطيني.
وأضاف: "بعد حلّ اللجنة الإدارية وعزم حماس إنهاء الانقسام، نحن ننتظر من الرئيس محمود عباس وحركة فتح خطوات جادة وسريعة نحو المصالحة، بإنهاء كل الإجراءات التي اتخذت ضد قطاع غزة، والمضيّ بخطوات أخرى لمعالجة كل الملفات المتفق عليها".
وأوضح يوسف أنه لا بد من تحصين المصالحة الوطنية بالنوايا الصادقة من كل الأطراف بالانطلاق من أجل وحدة الشعب الفلسطيني، وأن يقطع الطريق أمام عرقلة إتمامها.
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن تفرض السلطة القبضة الأمنية، وأجواء المصالحة في وقت واحد"، مطالبا بأن تقف القبضة الأمنية والاستدعاءات والاعتقالات، لضمان سير المصالحة.كما قال
وتابع: "لابد من ضمانات عربية ودولية لإنجاح المصالحة، ومصر التي تحتضن ملف المصالحة يُنتظر منها كل خير، وأنها ستمضي في خطوات قادمة في سبيل إنهاء الانقسام".
وفيما يتعلق برؤية الأسرى لملف المصالحة الفلسطينية، شدّد يوسف أن "الأسرى مع إنجاز المصالحة"، مؤكدا على" متانة العلاقة الوطنية بين الأسرى من كل الفصائل في السجون الصهيونية، وأنهم بانتظار وحدة كبيرة في كل فلسطين".