سَلُوا قَلْبيِ ...!

بقلم: عبد الرحيم محمود جاموس

لِماذا تمرَّدَ بهِ شَوقيِ ...

لِماذا طَافَتْ بهِ أحزانيِ ...

مِن مكانٍ ...

إلى مكانٍ ...

هُوَ يَبحثُ عن مَكانيِ ...

****

قَريباً ...

بَعيداً ...

من جِواركِ ...

من حِماكِ ...

أَرعىَ شُجونيِ ...

يَصفوُ شُعوريِ ...

يَنموُ كِيانيِ ...

يَرتَفِعُ بُنيَانيِ ...

****

دُونَ خوفٍ ...

دُونَ هدمٍ ...

دُونَ إضطِهاديِ ...

****

أُصلي فيهِ صَلاتيِ ...

تَعلو فيهِ حُريتيِ ...

يَحياَ فيهِ فِكريِ ...

يُحرَسُ فيهِ إيمانيِ ...

أُقيمُ فيهِ عَدليِ ...

****

هُوَ مَهوىَ ...

فُؤَاديِ ...

مَكانُ مَولِديِ ...

بُورِكَ من رَبِ السماءِ ...

مُقدسٌ بَينَ الوَرىَ ...

****

تَحطُ فيهِ عَصَافيرُ شَوقيِ ...

فِيهِ تذوبُ ...

آلاميِ وأَحزانيِ ...

****

هِيَ القُدسُ ...

مَسْكنُ الروحِ ...

وإكتمالُ الأمانيِ ...

هِيَ الغايةُ ...

هِيَ المُنىَ ...

هِيَ البَعثُ والمِيلادُ ...

لِأجلِهاَ ...

تمرَّدَ شَوقيِ ...!

****

بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس