أكد رئيس سلطة جودة البيئة في غزة كنعان عبيد حرصه الشديد على إتمام المصالحة الفلسطينية والالتزام الكامل بتطبيق بنود الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
وأوضح عبيد في بيان صحفي نشره مساء الخميس أن التعامل مع المهندسة عدالة الأتيرة رئيسة سلطة جودة البيئة الفلسطينية خلال مجيئها لمقر سلطة البيئة بغزةكان وفق ما تم الاتفاق عليه مع نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو.
وقال: "الاتفاق ينص على أن أكون أنا رئيس السلطة بغزة ومسؤول عن موظفي السلطة في القطاع، فيما تكون المهندسة عدالة رئيسة سلطة البيئة في فلسطين، لحين إتمام عمل اللجنة الإدارية والقانونية".
وأضاف " احترامًا وتقديرًا للمصالحة المباركة والتي ندعمها بقوة ونضحي من أجلها بمناصبنا وكل ما نملك لن أنشر في بياني نقاط كثيرة ومهمة كانت في سياق الحوار مع الأخت المهندسة الأتيرة والتي يشهد عليها معظم الموظفين".
وشدد على أنه تم الاتفاق مع أبو عمر بأن عودة المستنكفين يتم بعد انتهاء عمل اللجنة الإدارية والقانونية لعملها، على مستوى كافة الوزارات، حيث تم تبليغ المهندسة عدالة رسميًا بذلك الأمر إلا أنها رفضت تنفيذ الاتفاق.
ونوه إلى أن المهندسة الأتيرة أصرت على عودة المستنكفين وعدم الاعتراف برئيس السلطة في غزة وخرجت من سلطة البيئة بعد مكالمات مطولة طالبتها خلالها بتنفيذ هذا الاتفاق، حيث قامت بعمل مؤتمر صحفي عاري عن الصحة وبعكس ما تم الاتفاق عليه رسميًا.
وذكر عبيد أن رؤساء السلطات كالبيئة والأراضي لم يقدموا استقالتهم عقب اتفاق المصالحة في الشاطئ على اعتبار أن مناصبهم إدارية وليست سياسية، مجددًا حرصه الشديد على الالتزام ببنود اتفاق المصالحة.
