أكد مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين قاموا بسرقة أكثر من 5500 شجرة زيتون منذ بداية موسم القطف، مشدداً في ذات الوقت على ارتفاع وتيرة الاستيطان خلال الشهر الحالي في محاولة لفرض وقائع على الأرض استباقاً لأي مشروع سياسي قادم.
وقال دغلس في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن سرقة المستوطنين لأشجار الزيتون إن "المزارعين تفاجئوا فجر اليوم بسرقة مستوطني ايتمار أكثر من 420 شجرة زيتون في قرية عورتا شرق نابلس".
وأضاف أن هذه الأراضي تعود للمواطن عطا حسن درويش، مؤكدا في ذات الوقت ارتفاع عمليات النهب والسرقة من قبل المستوطنين عن الأعوام السابقة.
وشدد على موسم قطف الزيتون يشهد صعوبات كبيرة للمزارعين نتيجة اعتداءات المستوطنين التي تتم تحت حراسة جنود الاحتلال، بينما وُجهت في ذات الوقت تعميمات للمزارعين بالذهاب بشكل جماعي تجنباً لمضايقات المستوطنين.
ونوه إلى أن موسم قطف الزيتون بدأ منذ 6 أكتوبر الحالي ولم تتوقف اعتداءات المستوطنين من رشق الحجارة إلى التضيق على المزارعين بركوب الخيل، لكن المزارعين أفشلوا اعتداءات المستوطنين في الميدان لذلك لجئوا إلى السرقة.
وقد أظهر التقرير الأسبوعي الصادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الأسبوع الثالث من شهر تشرين الأول الجاري، شهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الاستيطان على الأرض الفلسطينية، مقارنة مع الأسابيع والأشهر الماضية.