حذّر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ورئيس جهاز الأمن العّام الاسرائيلي (الشاباك) سابقًا، آفي ديختر، من أنّه في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون أنّ ردّ الجهاد الإسلامي على تدمير النفق سيكون من غزة، فإنّ المنظمة من الممكن أنْ ترد بهجومٍ "إرهابيٍّ" في الضفة الغربية وفي الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة، على حدّ قوله.
وقال ديختر في حديث مع موقع "واللا" الإخباريّ العبري: أنا أعرف منظمة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها. هي منظمة أصغر من حماس من ناحية القدرة والحجم (يبلغ عددها حوالي 10 آلاف ناشط)، لكنّها منظمة فتاكة وجدية جدًا وهي نفذت عمليات كثيرة في السابق.
وأضاف ديختر قائلاً إنّه من الخطأ الاعتقاد بأنّ ردّها سيكون فقط من غزة، فهم لديهم قدرات وبنية تحتية أيضًا في أنحاء الضفة الغربيّة، والوضع في الضفة الغربيّة يُتيح لها إمكانية استهداف أشخاص داخل الخط الأخضر أيضًا، قال الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك.
علاوةً على ذلك، أشار ديختر إلى حقيقة أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران تقوم بتمويل معظم أنشطة الجهاد الإسلاميّ على مرّ السنين بدون توقف، خلافًا لحماس، وهذا ما يمكن أنْ يزيد من احتمال الرد، بحسب أقواله.