قال السفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي إن "فلسطين لم تكن مقصودة بوعد بلفور لذاتها بل الوطن العربي بكامله فجاء القرار بوضع حاجز بشري يمنع التواصل الجغرافي بين غربه وشرقه واختيرت فلسطين آنذاك عبر استقدام مجموعة بشرية معادية للمنطقة وغريبة عنها وتأتمر بأوامر الاستعمار وهكذا كانت إسرائيل".
وابدى الحالدي استغرابه لتمسك ابناء المنطقة بحدود مصطنعة وضعها الاستعمار تحقيقا لمطامعه في السيطرة والهيمنة وقطع الطريق على أي مشروع نهضوي عربي يعيد مكانتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخالدي خلال مشاركته، اليوم السبت، في فعاليات مؤتمر بعنوان "الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور.. الاستفادة من دروس الماضي لبناء مستقبل أفضل" نظمته مؤسسة "وثيقة وطن" على مدرج جامعة دمشق.
يذكر أن مؤسسة "وثيقة وطن" تأسست في حزيران عام 2016 وتعنى بالتأريخ الشفوي بهدف حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيقها وتعمل المؤسسة في إطار خطتها المستقبلية على إنجاز مشاريع توثيقية وطنية واستراتيجية.