طالب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و مسؤول العلاقات الوطنية مازن زقوت بأن تكون المصالحة الفلسطينية رافعة لتحقيق الاستقلال الوطني و الخلاص من الاحتلال و انهائه عن "أراضينا الفلسطينية بما في ذلك اقتلاع استيطانه ."
جاء ذلك خلال مشاركة زقوت في اللقاء الذي نظمته جمعية التضامن الخيرية برفح جنوب قطاع غزة حول دور القوى الوطنية و الإسلامية و مؤسسات المجتمع المحلي في دعم المصالحة الفلسطينية.
و في ذات السياق دعا زقوت لضرورة توفير الحاضنة الشعبية لحماية المصالحة و ضمان تطبيق اتفاقاتها بكل مسؤولية وطنية .
و أكد زقوت على "أهمية إعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني عبر إتاحة المجال لأبناء شعبنا لممارسة حقهم الديمقراطي لاختيار من يمثلهم و كذلك إعادة الاعتبار لمؤسسات م.ت.ف و ضرورة الاهتمام بتفعيل دور النقابات الفلسطينية و بما يمكنها الدفاع عن الفئات المختلفة. "
و شدد زقوت على "ضرورة تحقيق الشراكة الحقيقية و بما يؤسس لبناء الإستراتيجية الموحدة و الالتفاف حول المقاومة الشعبية و توسيع دائرة المقاطعة للاحتلال سياسيا و اقتصاديا."
و أردف زقوت قائلا : "من غير المقبول الابقاء على الاجراءات المفروضة على غزة و ان رفعها و بأسرع وقت ممكن سيساهم في تعزيز صمود المواطنين و التخفيف من وطأة المعاناة في ظل تفاقم الأزمات الناجمة عن تردي الأوضاع الإقتصادية و الإنسانية."