دعت جبهة التحرير الفلسطينية، الى تصعيد التحركات الداعمة للأسرى، وألا تُدخر وسيلة لإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال عضو لجنتها المركزية الاسير المحرر محمد التاج، أن كل خيارات شعبنا مفتوحة على مصراعيها من أجل الرد على الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، بإعتبار أن قضية الأسرى قضية مركزية يجب أن تكون على رأس أولوياتنا.
ودعا التاج كافة الفصائل والقوى لإسناد الأسرى في مواجهة السجان الإسرائيلي وأدواته القمعية، وطالب أبناء شعبنا في الوطن والشتات للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والنشاطات في سياق التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وحذر من المحاولات التي تستهدف الالتفاف على وحدة الحركة الأسيرة في مطالبها العادلة، محملاً "حكومة الاحتلال الفاشية برئاسة المجرم نتنياهو المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى "، مطالبا جامعة الدول العربية والاحزاب والقوى العربية والعالمية واحرار العالم الى استمرار الضغط على المؤسسات الدولية لتدويل قضية الأسرى واعتبارها قضية هامة لا يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بحلها ضمن إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني.
وناشد المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بحقوق الإنسان للتحرك العاجل لإنقاذ حياة المئات من الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكرات الاعتقال المعزولة عن العالم الخارجي ولوقف سياسة العزل الانفرادي الوحشية التي تعود إلى حكم وثقافة القرون الوسطى.
وأكد التاج أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، يكشف الحاجة الماسة والعاجلة لانهاء الانقسام الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، والمضي قدماً في سعينا لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على طريق تحقيق أهداف شعبنا العادلة في الحرية والاستقلال والعودة.