اتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، حركة الجهاد الإسلامي بالتخطيط للهجوم الذي استهدف بقذائف هاون موقع عسكري شمال القطاع، محملاً حركة حماس المسئولية الكاملة عن الحادث.
وأضاف أردرعي، في تصريح صحفي، مساء الخميس أنه "تم إطلاق ما بين 10 – 12 قذيفة هاون باتجاه الموقع العسكري والأعمال الهندسية في منطقة شمال قطاع غزة، وأنها لم تشكل تهديدًا على المناطق المدنية". حسب قوله
وأكد المتحدث الإسرائيلي، أنه تم الرد "بشكل أولي" باستهداف 4 مواقع عسكرية للمقاومة، موقعين منها لحركة حماس وموقعين آخرين لحركة الجهاد الإسلامي، مشيراً الى أن الجيش الإسرائيلي أوقف الأعمال الهندسية في مكان الحادث.
وأشار الى أن " الجيش الإسرائيلي ينظر الى الحادث بخطورة بالغة، ونعرف بشكل دقيق من ارتكب هذا الاعتداء وفِي نفس الوقت نحمل حماس كامل المسؤولية عنه."
وقال "هذا الاعتداء تم التخطيط له من قبل حركة الجهاد الاسلامي (..) الأوامر صدرت من دمشق والجهاد الاسلامي سيواصل البحث عن فرصة للرد."
وقال أدرعي إن"عناصر سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، هم من أطلقوا هذه القذائف ردا على تدمير النفق الشهر الماضي والذي قتل به أكثر من 10 عناصر، بينهم قائد الجهاد ونائبة في " لواء الوسطى"، وذلك بالرغم من أنه لم يتبنَ إطلاق القذائف أي فصيل فلسطيني.
وأشارت القناة "العشرين" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يملك معلومات حول وجود نية لدى عناصر سرايا القدس بتنفيذ أعمال هجمات، زاعمة أنه بسبب تلك المعلومات لم ينجح العناصر بإصابة الهدف بدقة.
واصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين ، مساء اليوم، في سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على مواقع تابعة للمقاومة والاجهزة الامنية في قطاع غزة.