حملت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد العسكري في قطاع غزة عبر استهداف عدة نقاط ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان صحفي "إن القصف الإسرائيلي يمثل "استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وأشار قاسم إلى أن القصف الإسرائيلي على غزة "جاء بعد أن أعدم مستوطنون إسرائيليون ظهر اليوم فلسطينيا في الضفة الغربية".
وشدد المتحدث باسم حماس، على أن " العدوان الإسرائيلي لن يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل السعي لانتزاع حريته من الاحتلال".
بدروه اعتبر الناطق باسم الجهاد الإسلامي دواد شهاب، أن "قصف مواقع المقاومة الفلسطينية محاولة من قبل الاحتلال لخلط الأوراق".
وأكد شهاب في بيان صحفي أن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان، ولها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال".
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف في وقت سابق، عددا من مواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن اصابة ثلاثة مواطنين.
وجاء هذا التصعيد، حسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على إطلاق ما بين 10 الى 12 قذيفة هاون من قطاع غزة تجاه موقع عسكري وفرق أعمال الهندسية للجيش شمال القطاع.
واتهم الناطق باسم الجيش حركة الجهاد الإسلامي، بالوقوف وراء إطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته حركة حماس المسؤولية عن التوتر "بصفتها الجهة المسيطرة على قطاع غزة".