ذكرت مواقع اعلامية مقربة من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بأن المخابرات المصرية أجرت اتصالات مع قيادة الجهاد من اجل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ونقلت المواقع عن مصادر "مطلعة" لم تسمها "ان مسؤول أمني مصري رفيع المستوى أجرى اتصالاً مطولًا مع نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، وطلب من الحركة ضبط النفس في أعقاب التصعيد الاسرائيلي الذي شهده القطاع.
وأشارت الى أن الوفد الامني المصري المتواجد في قطاع غزة اجتمع الليلة مع قيادة الجهاد الإسلامي في القطاع، وطلب من الحركة عدم جر المنطقة الى تصعيد جديد.
وقالت "إنه تم الاتفاق على عودة الهدوء بشرط التزام الاحتلال الاسرائيلي الكامل وعدم تنفيذ عمليات قصف أو تصعيد اتجاه قطاع غزة."
هذا ونقلت تقارير عبرية عن مصادر امنية اسرائيلية "أن الجيش الاسرائيلي غير معني بالتصعيد في قطاع غزة" في أعقاب سلسلة من الغارات التي شنها الطيران الحربي على مواقع في القطاع .
واصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الخميس، في سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على مواقع تابعة للمقاومة والاجهزة الامنية في قطاع غزة.
وزعم الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، بأن القصف جاء رداً على اطلاق قذائف هاون تجاه فرق هندسة كانت تعمل على حدود كيبوتس "ياد مردخاي" شمال قطاع غزة.
واتهم الناطق الجهاد الإسلامي بالتخطيط لإطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته، حركة حماس المسؤولة عما يجري من تصعيد بالقطاع.
