رباح: أوروبا مرشحة كبديل لرعاية عملية السلام بعد قرار ترامب

أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن السلطة الوطنية الفلسطينية قررت في اجتماع الجامعة العربية على لسان وزير خارجيتها رياض المالكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت أهليتها لأن تكون راعي لعلمية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن جميع الاتصالات قد توقفت، ومشدداً في ذات الوقت على أن أوروبا هي البديل للعملية السلمية لدى السلطة".

وقال رباح في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، بشأن ردود فعل السلطة الوطنية الفلسطينية على قرار ترمب إن "قرار وقف الاتصالات مع واشنطن، أكثر أهمية من القرارات الشكلية والبروتوكولية في إشارة للحديث عن عدم استقبال السلطة  نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس الذي لم يقرر بعد". على حد قوله

وشدد على أن قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل بمثابة صفقة شيطانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، للتغطية على تهديدات الفساد التي تلاحقهما.

وفيما يتعلق بإمكانية قطع السلطة اتصالاتها بواشنطن دون دعم عربي موازي، أكد رباح، أن "الدول العربية والإسلامية مدعوة لاصطفاف جديد لمواجهة القرار الأمريكي، وكي تشعر أمريكا بالعزلة".

وشدد على أن اجتماع الجامعة العربية بشأن القرار الأمريكي كان عميقاً، وأن الأردن ستدعو قريباً لقمة عربية بشأن القرار.

وفيما تعلق بالبدائل أمام السلطة حال قطع الولايات المتحدة مساعدتها المالية عن السلطة الوطنية الفلسطينية أكد رباح، أن "المساعدات الأمريكية ليست شيء كبيراً لدى السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن هناك بدائل أمام الشعب الفلسطيني لرعاية عملية السلام، وأن أوروبا مرشحة لأن ترعي الدور".

وشدد على أن زوال الانقسام، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني أولوية، كي يواصل أصدقائنا في العالم دعمنا، كما تمثل في جلسة مجلس الأمن التي عقدت بعد صدور القرار .

وقد ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيطلب من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما اليوم في قصر الاليزيه إيضاحات حول نوايا إسرائيل اتجاه القدس وسكانها.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -