أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن القرار الأمريكي بشأن القدس جزء من معركة كبرى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال هنية خلال لقاءه برؤساء العشائر والوجهاء والمخاتير بغزة، " لدينا معلومات أن الأمريكيين يعرضون منح السلطة عاصمة في أبوديس على ان يكون هناك جسر يربطها بالأقصى وأيضاً الحديث عن تقسيم الضفة لـ3 أقسام وإيجاد كيان سياسي في داخل قطاع غزة يمكن ان يأخذ بعض الأمتيازات المعينة وهذا هو الحل الأمريكي".
وشدد على أن قرار ترامب يحمل مخاطر على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، مؤكداً بأن أي تلاعب في الحق العربي والفلسطيني في القدس سيكون له إرتدادات.
ولفت هنية إلى أن القرار الأمريكي كشف كم الكره لدى العرب والمسلمين وكل أحرار العالم تجاه إسرائيل.
وأشار إلى أن "نحن كفلسطينيين مطالبين بموقف قطعي لا يسمح بأن تفريط بالقدس"، مشدداً على أن القرار الأمريكي بداية لتراجع الهيمنة الأمريكية على العالم.
وأضاف هنية بأن هناك انتفاضة بدأت تتحرك وسقط الشهداء والجرحى والأسرى خلال إنتفاضة تحرير القدس.
وفي ملف المصالحة الوطنية قال هنية "حينما بدأنا بالمصالحة كنا على علم أن هناك مخاطر تواجه القضية الفلسطينية" مضيفاً بأنه يجب انجاز المصالحة وفق إتفاق القاهرة الذي ارتضينا جميعاً التوقيع عليه برعاية مصرية.
وشدد هنية على أن أي تباطىء في ملف المصالحة ستكون عواقبه وخيمة ليس فقط على غزة بل على القضية.