قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، اليوم الأربعاء، إن الأوضاع في قطاع غزة قابلة للانفجار ويجب التعامل معها بحزم، لكن دون تدهورها إلى حالة حرب.
وقال منليس في حديث لموقع "والا" العبري، إن "حماس اختارت عدم تدهور الأوضاع لحالة تصعيد"، مضيفاً أن "إسرائيل لن تقبل المساس بسيادتها تحت الأرض وفوق الأرض". على حد قوله.
وبحسب منليس، فإن "السنوات الثلاث التي جاءت بعد الحرب على غزة عام 2014 كانت الأكثر هدوءًا في تاريخ إسرائيل"، مؤكداً على أن هناك تحدِ وتهديد أمني دائم في قطاع غزة.
وبيّن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك مصلحة إسرائيلية بعدم تدهور الأوضاع بغزة لحالة تصعيد عسكري.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل إحباط حفر الأنفاق التي تخترق الحدود مع قطاع غزة. وقال "إسرائيل تعمل على منع تدهور الوضع الإنساني في غزة، وفي الوقت نفسه تحافظ على وضعها الأمني ومنع أي رد من الفلسطينيين من تحت الأرض ومن فوقها أو عبر البحر