“فدا“يدعو الجماهير الفلسطينية إلى الاستمرار في هبتهم الشعبية

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" جماهير الشعب الفلسطيني إلى الخروج بكثافة والمشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة أن "تكون هذه الفعاليات حاشدة لإيصال رسالة قوية للعالم أجمع بأننا متمسكين بحقوقنا الوطنية ولن نتخلى عن أي منها ومستعدين لتقديم أغلى التضحيات دفاعا عنها ومن أجل استعادتها."
كما دعا "فدا" جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في هبتهم الشعبية، في القدس، وفي مناطق التماس مع قوات الاحتلال، وعلى الحواجز والطرق الالتفافية، وقرب جدار الضم والتوسع العنصري، تأكيدا على رفضنا للإعلان الأمريكي بشأن القدس، مشددا على ضرورة أن يكون قادة الفصائل وممثلو النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني في مقدمة المشاركين في هذه الفعاليات الشعبية.
وطالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، إلى الإسراع في عقد المجلس المركزي الفلسطيني ومشاركة الجميع في اجتماعه، بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أجل إجراء مراجعة وطنية شاملة والخروج باستراتيجية فلسطينية جديدة تستجيب للتحديات والمخاطر والتداعيات التي فرضها الإعلان الأمريكي.
وشدد "فدا" في الإطار على ضرورة أن يترافق ذلك مع اتخاذ كل الإجراءات التي تقطع وبشكل نهائي مع حقبة الانقسام البغيض وتؤسس لوحدة وطنية فلسطينية تستطيع الصمود في وجه المحتل وتتصدى لكل أشكال الضغوط والمؤامرات التي تستهدف النيل من حقوقنا الوطنية.
حيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أبناء الأمة العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم الذين خرجوا تأييدا لحق فلسطين الخالص في القدس عاصمة لها وتأكيدا على هذا الحق، داعيا لاستمرار هذه التحركات الشعبية العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، وقال "إنه يحيي قائمة الدول الطويلة التي وقفت في الأمم المتحدة ضد إعلان ترامب المشؤوم، ويعتبر هذه الوقفة انتصارا للحق والسلام والعدالة ليس في فلسطين فحسب، بل وفي العالم أجمع".
وأكد على ضرورة مواصلة هذه المواقف النبيلة والمشرفة من خلال دعم المسعى الفلسطيني لتدويل الصراع العربي-الإسرائيلي عبر المساهمة في عقد مؤتمر دولي لحل هذا الصراع تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة، ومن خلال تأييد أي طلب فلسطيني لتصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -