أحيت حركة فتح الإنتفاضة الذكرى 53 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بمسيرة جماهيرية حاشدة وعرض عسكري، انطلقت من وسط مخيم شاتيلا في لبنان إلى ساحة الاحتفال حيث شاركت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية وأحزاب لبنانية
 وتقدم الإحتفال أبو أياد زهرة عضو اللجنة المركزية للحركة مدير العمليات المركزية.وأبو هاني رفيق عضو اللجنة المركزية أمين سر إقليم لبنان وأعضاء لجنة إقليم لبنان والكوادر الحركية.
كلمة حزب الله في أحتفالات الذكرى 53 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ألقاها الشيخ عطاالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني وجاء فيها:"الأخوة قادة فصائل المقاومة الفلسطينية وممثليها...-حركة فتح هي الانطلاقة هي الطلقة الأولى.هي العملية الأولى.هي البيان الأول.هي مدرسة المجاهدين.بعد النكبة وبعد تآمر بعض العرب على قضية فلسطين.وكان لا بد أن ينطلق الشباب من أرض الطهر فلسطين وأن تنطلق فتح لتقول نحن من سيحرر الأرض ويحمل البندقية وكان الفدائي الأول وكانت تلك القبضات السمراء وتلك الوجوه الطاهرة.ومرت مسيرة الشهداء جيلا بعد جيل.
أيها الأحبة..في ذكرى إنطلاقة حركة فتح الإنتفاضة.هذة الحركة التي آلت على نفسها إلا أن تكون جزءا من فصائل المقاومة الفلسطينية من البحر الى النهر ومن الشمال الى الجنوب.وكان هدفهاالوحيد بوصلة فلسطين.
وهذة هي الذكرى 53 تمر على شعبنا الفلسطيني ومجاهدي حركة فتح الإنتفاضة وكل المجاهدين كي يقولوا للعالم بأن بندقية الثوار هي التي تحرر الأرض وهي التي تحرر المقدسات".
وأضاف "تأتي هذة الذكرى في ظروف أنبرى فيها الشيطان الأكبر من بيته الأسود.ليعلن أن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني الغاصب...نعم هذة المقولة لن تمر...وما مسيرة الفصائل المقاومة منذ 1948 إلا أن تكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين كل فلسطين من نهرها الى بحر ها.
-أراد الشيطان الأكبر من إعلانه أن يخلط الأوراق في المنطقة وان يعلن تحالف جديد مع الكيان الصهيوني ومع العرب المستعربين الذين باعوا القدس في عام 1948 ومنذ وعد بلفور واليوم يبيعوها عبر تطبيعهم مع الكيان الغاصب.
-لكن شعب فلسطين أنتفض في يوم الغضب في الضفة وغزة والقدس لكي يقول للمحتل بأن هذة الأرض هي أرض الأنبياء.أرض الشهداء الشهداء .أرض المقاومين الأبطال
-أيها الأحبة..بالأمس دعا حزب الله وأعلن بأسم أمينه العام عن استراتيجية موحدة الفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني..وبالأمس أنهى في لقاء قيادات فلسطينية بكل فصائلها وليعلن أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.هذه المقاومة التي تمتد من لبنان الىسورية والعراق والى طهران وفلسطين.
-نحن اليوم مدعوين الى وحدة واحدة بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية..وندعوا الأخوة في حركة فتح الإنتفاضة وفتح المركزية وكل أهلنا في فصائل المقاومة....بأن يكونوا يدا واحدة في الميدان".
كلمة حركة فتح الإنتفاضة ألقاها أبو هاني رفيق عضو اللجنة المركزية أمين سر إقليم لبنان..وتحدث عن ظروف انطلاقة الثورة الفلسطينية بعد سبعة عشر عاما على النكبة...كي تبقى القضية حية والتأكيد الهوية الوطنية التي حاول الأحتلال طمسها..."وتحدث عن "تضحيات شعبنا الذي قدم قوافل. الشهداء ودور الحركة في مواجهة الإرهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري...ودور الحركة من خلال محور المقاومة جنبا الى جنب مع سورية وحزب الله ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية..وأكد ان مسيرة النضال مستمره حتى النصر..."