اعتبرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين ان قرار حزب الليكود الاسرائيلي بضم أراضي الضفة الغربية هو "استمرار لمسلسل العربدة والقرصنة الصهيونية ومواصلة لسياسته الاحتلالية الاجرامية والاعتداء على الحق الفلسطيني."
وأكدت الحركة في بيان صحفي على ان "العدو ما كان ليتخذ هذا القرار الاجرامي الا بعد تيقنه من حالة الصمت والغفلة والتغاظي عن جرائمه من قِبل امتنا والمجتمع الدولي."
وحذرت الحركة من "الخطوات الاستفزازية للكيان الصهيوني والتي تفتح المجال امام مواجهة حتمية واكثر دموية وان العدو سيدفع الثمن غاليا ازاء ما يرتكبه من جرائم."
وشددت الحركة على "ان القرار الصهيوني هو رسالة حرب جديدة وصفعة لنهج التسوية الذي سلكته منظمة التحرير وان الحل الوحيد للخروج من المأزق هو تحقيق الوحدة الفلسطينية وتفعيل المقاومة في وجه العدو بكافة اشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة."