أدانت وكالة الأمم المتحدة لغوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشدة اجراءات تم اتخاذها  في 4 كانون الثاني الجاري لعرقلة عملها في الضفة الغربية وذلك "عندما أوقف شخص ادعي أنه عضو في لجنة خدمات احد المخيمات  موظفا يعمل لدى وكالة الغوث وأمره بتسليم مفتاح السيارة التي كان يقودها."
وقال الناطق الرسمي بإسم "الأونروا" سامي مشعشع في بيان صحفي إنه "تم أتخاذ هذا الإجراء بزعم أنه (الشخص) يدعم محاولات منع مركبات الأونروا من استخدام الطرق في منطقة نابلس كجزء من الاحتجاجات ضد الأونروا."
وقال مشعشع إنه "في الوقت الذي تحترم فيه الأونروا حق الافراد في الاحتجاج سلميا، فإن الوكالة تدين الإجراءات القسرية ضد موظفينا والتي تعطل تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في وقت تشتد فيه الحاجة لهكذا خدمات."
ودعا الناطق الرسمي بإسم "الأونروا" الحكومة الفلسطينية إلى التعامل مع مثل هذه التصرفات وضمان سلامة وأمن موظفينا وأصولنا وفقا للإجراءات المتفق عليها.