كشفت صحيفة هآرتس شهادات جديدة ومسجلة حول قيام رئيس جمعية عطيرت كاهونيم، والتابعة للمدرسة الدينية "عطيرت كوهنيم" وهو ماتي دان باستخدام أساليب الاغراء والإغواء الجنسي لبعض البسطاء والسماسرة وضعاف النفوس من أجل السيطرة على مباني وعقارات فلسطينية في القدس المحتلة.
ويبدو أن كل الوسائل شرعية في شريعة حاخامات عطيرت كوهنيم من أجل السيطرة وتهويد القدس، فإلى جانب استخدام كل أساليب الابتزاز والغش والخداع والتحايل، ومن خلال الشركات الوهمية ورجال الاعمال الزائفين، فقد استخدم ماتي دان هذه المرة ووفق الصحيفة ما قد يسمى "الاسقاط الجنسي" بصوره المتعددة، للسيطرة على أكثر من مبنى وعقار في القدس ويساعده في ذلك شخص باسم "حاي " من كبار شخصيات الكنيسة الارثوذكسية.
وبمثل هذه الطرق وبطرق الاجبار والاكراه والطرد المدعومة من حكومة الاحتلال، استطاعت عطيرت كوهنيم تسكين أكثر من ألف يهودي في الحي الاسلامي في البلدة القديمة في القدس، وكذلك أكثر من 20 عائلة يهودية في حي بطن الهوى في قرية سلوان، والذين يحتاجون لقوات أمنية اسرائيلية وحراسة مشددة لمرافقتهم أثناء دخولهم وخروجهم من المباني التى تقع في قلب الاحياء العربية في القدس.
"تريد فتاة واحدة، اثنين، كم تريد؟… كم العمر الذي تريد؟" المتكلم هو ماتيتياهو (ماتي) دان، رئيس عتيريت كوهانيم وأحد الناشطين الأكثر نشاطا في المؤسسة الاستيطانية في شرق القدس يتحدث إلى صاحب عقار فلسطيني أرادت الجمعية وضع اليد عليه، جرت هذه المحادثة قبل عقدين من الزمان، ومنذ ذلك الحين وضعت المنظمة اليمينية يدها على سلسلة من العقارات.
ما كان لـ"كوهنيم" ليفعل ذلك دون تلقيه فتوى من كبار حاخامي جمعية ومدرسة والمسمى شلومو افينر، والمعروف في أوساط رجال الدين بتشدده في القضايا الاجتماعية والاخلاقية في اسرائيل