اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بلدة برقين وواديها غرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وشرعت بعملية عسكرية واسعة ومداهمات لعدد كبير من المنازل، في وقت حاصرت فيه بلدة عقابا وقرية الكفير المجاورة لها وفرضت طوقا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها.
وأفاد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، وفقا لإذاعات محلية فإن قوات الاحتلال طالبت عبر مكبرات الصوت المطارد أحمد جرار بتسليم نفسه خلال محاصرتها لمنزل يعود لعائلة ارشيد في قرية الكفير في جنين، لتنسحب بعد ذلك من محيط المنزل المحاصر بعد مداهمته وتفتيشه والتحقيق مع ساكنيه دون العثور على شيء.
وذكر شهود عيان أن المنزل المحاصر يعود لخالة الشاب أحمد نصر جرار المطلوب للاحتلال وتواجد جرافة أمام البيت.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، أربعة شبان من مدينة جنين وبلدة برقين جنوب غرب المحافظة.
وذكرت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين قاسم ومصطفى محمود جرار، وابراهيم احمد عبيدي، ونادر لطفي مساد، بعد اقتحام منازل ذويهم في بلدة برقين، ومنزلا في حي الجابريات القريب من واد برقين، مستخدمة الكلاب البوليسية التي هاجمت المعتقل قاسم جرار واصابته بجروح وقامت بسحبه قبل اعتقاله.
واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال عاثت فسادا وخرابا بمحتويات المنازل، اضافة الى ترهيب المواطنين من خلال الكلاب التي أطلقتها داخل هذه المنازل.
وفي السياق ذاته، ذكر كمال أبو الرب نائب محافظ جنين، أن مواجهات اندلعت في بلدة الزبابدة جنوب جنين أثناء محاصرة قرية كفير القريبة من البلدة، ومداهمة منزل المواطن وليد ارشيد واعتقال اثنين من ابنائه.
واشار الى ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق ومنهم من كانوا بداخل منازلهم، كما أصيب الزميل الصحفي مصور تلفزيون فلسطين بالاختناق بعد منعه من التصوير وإلقاء قنبلة صوتية على مركبته، وعملت طواقم اسعاف الهلال على معالجته ميدانياً.