ستلتئم الجراح يوما يا دمشق الياسمين، يا قلب العروبة النابض بالحُبّ كما الأنين، سينمو في رباك السنديان والأقحوان، وسيزهر الورد في ثراك وشقائق النعمان، وسيزهو الفلّ والريحان، وسيربو السندس والأقحوان.
حتما سيأتي يوما وتنفضي الغبار عن جسدك المتعب وتنهضين.
# دمشق عاصمة عربية يا أولاد الشليتة، كل من يصفق ويهلل للعدوان عليه أن يعمل فحص DNA سيجد انه لايمت للعرب والعروبة بصلة.
ملاحظة : لا أقول هذا دفاعا عن الرئيس بشار أو النظام، ولكنني مؤمن وغيري كثر بأن الربيع العربي هو خريف وربيع بلا أزهار جاء بتخطيط غربي من أجل تقسيم المقسم ، وتفتيت المفتت ، وتجزئة المجزأ وتغير المعادلة من أجل السرطان المزروع في المنطقة العربية الذي إسمه ( اسرائيل ).
بقلم/ فراس الطيراوي